قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، إن تواجد مصر كمتحدث باسم القارة الإفريقية في حد ذاته يمثل قوى ناعمة شديدة التأثير بالنسبة للدولة المصرية، كما يعزز من العلاقات مع الدول الأفريقية ويؤكد على أنها جزء لا يتجزأ من هذه القارة، وأن الدور المصري في أفريقيا استعاد قوته التي كان يتميز بها قبل ذلك في فترة طويلة. وأضافت "منى" في حوارها لبرنامج "اليوم" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأحد، أن الموضوعات التي يتم تناولها باسم القارة الأفريقية بحرفية بالغة من الرئاسة المصرية تعتبر إضافة نفخر بها على مدار السنوات القادمة حتى بعد فترة انتهاء الرئاسة، موضحًا أن توقيت قمة الدول الصناعية السبع الكبرى مهم جدًا بالنسبة للعالم كله سواء من الناحية السياسية والاقتصادية، حيث أنه من الواضح تحقيق لمصالح القارة الأفريقية. وأشارت إلى أنها سعيدة بالاجتماع التشاوري بين الرئيس السيسي مع زعماء الدول الأفريقية قبل انعقاد الجلسة الخاصة بأفريقيا لأنه يؤسس ويؤكد على أن النهج المصري في قيادة القارة الأفريقية من خلال الاتحاد الأفريقي هو نهج ديمقراطي يحرص على الاستماع والاستجابة للمطالب ومتطلبات القارة الأفريقية قبل مخاطبة الآخر في مثل هذه القمة.