تقوم مديرية التربية والتعليم بأسوان بالتعاون مع الأجهزة المعنية، باستعدادات متواصلة ومكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2019/2020 وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان والذى كلف مسئولي التعليم بالعمل المستمر على قدم وساق للاستعداد الجيد والكامل لتكون كافة المدارس جاهزة على مستوى مدن ومراكز المحافظة. ووجه المحافظ بأن تتضمن التجهيزات تنفيذ أعمال الصيانة المختلفة لكافة المدارس من رفع كفاءة دورات المياه والنظافة العامة وتزيين ودهان وتجميل الأسوار، مع الاهتمام بالمسطحات الخضراء والتشجير، بالإضافة إلى توفير المقاعد المدرسية والمظلات لتهيئة كافة الأجواء اللازمة والمناخ المناسب أمام الطلاب بمختلف المراحل التعليمية لتحقيق أعلى الدرجات العلمية، كما طالب اللواء أحمد إبراهيم مسئولى التعليم بالانتهاء من المدارس الجديدة لافتتاحها مع بداية العام الدراسى الجديد بواقع 14 مدرسة جديدة موزعة بمختلف مدن ومراكز المحافظة وذلك بتكلفة إجمالية 120 مليون جنيه ولاسيما أن هناك 9 مدارس جاهزة تمامًا، وجار إدخال المرافق العامة ل 5 مدارس أخرى، بجانب الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة ل 21 مدرسة بتكلفة تصل لحوالي 45 مليون جنيه، وهو الذى يتوازى مع استكمال الأعمال الخاصة بإنشاء 31 مدرسة جديدة أخرى بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 250 مليون جنيه منها 2 مدرسة للغات المتميزة بنصر النوبة ودراو. وعقد الدكتور السيد الفيومى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، اجتماعًا موسعًا بمديري عموم ديوان المديرية والإدارات التعليمية والنوعية وموجهى العموم، بجانب مسئولي هيئة الأبنية التعليمية. وخلال الاجتماع أكد الدكتور السيد الفيومي، أنه تم خلال الأيام الماضية تشكيل عدد من اللجان لمتابعة استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد من خلال المرور الميداني المستمر، حيث تبين أنه بالنسبة للصيانة البسيطة فقد تم تنفيذها بجميع المدارس، بجانب استبدال وتغيير جميع اللافتات المدرسية المتهالكة بأخرى جديدة، ودهان أبواب المدارس من الداخل والخارج بألوان علم مصر. وأشار إلى أنه بالتوازي مع ذلك تم استلام الكتب المدرسية للمراحل التعليمية المختلفة بنسبة 60%، وجار استكمال باقي الكتب المخصصة من مطابع الوزارة، فيما تم التصنيع المحلى لعدد 5 آلاف تختة مدرسية بمدارس التعليم الفني من الخطة الاستثمارية للعام المالي (2018/2019) وتوزيعها على المدارس حسب احتياجاتها، وجارى تصنيع عدد 6300 تختة من الخطة الاستثمارية 2019/2020 لتوزيعها على المدارس حسب الاحتياجات أيضًا، كما تم تجهيز قاعات رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمقاعد وتم تنظيم طريقة الجلوس بها بالشكل المطلوب. وأكد أن المديرية نجحت في توصيل خدمة الإنترنت لجميع مدارس الثانوية العامة بإجمالي 44 مدرسة لتوفيرها على الوجه الأكمل وفقًا للنظام التعليمي الجديد، وجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدخال البنية التحتية للنظام الإلكتروني بالمدارس التي تم إنشاؤها وهى مدرستي عبد العزيز مركب الثانوية، والصداقة الجديدة الثانوية بإدارة أسوان التعليمية، وأيضًا مدرسة كرم الديب الثانوية بإدارة كوم أمبو التعليمية، موضحًا بأنه بالنسبة للرواكد والمخلفات فقد تم التعاقد مع هيئة الخدمات الحكومية لشراء الرواكد الموجودة بالمدارس بعد أن تم تجميعها على مستوى الإدارات التعليمية وإجراء تصنيف لها لتسهيل عملية الشراء وتم الانتهاء من ذلك بشكل كامل، كما تم الانتهاء من التنسيق والتحويلات بين المدارس في المراحل المختلفة واستيعاب أكبر قدر ممكن منها وذلك طبقًا لكثافة الفصول وحسب القواعد والتعليمات المنظمة لكل مرحلة تعليمية. وأضاف السيد الفيومي، أنه تواكب مع ذلك سد العجز من المعلمين بالمدارس المختلفة عن طريق الانتهاء من توزيع الاغتراب الداخلي للمعلمين بين الإدارات التعليمية وعددهم 301 معلم، وإعادة توزيع المعلمين عن طريق قوافل مكونة من موجهي عموم المواد لحصر العجز والزيادة بين مدارس الإدارة الواحدة وبين الإدارات التعليمية الأخرى، وتم الاستعانة بالمعلمين الموجودين في ديوان المديرية والإدارات التعليمية المختلفة، وتم كذلك حصر العجز في جميع التخصصات ومخاطبة الوزارة حتى يتم التغلب عليه عن طريق المسابقة التي سوف تجريها الوزارة لهذا الشأن. وتابع: "جار تدريب معلمي رياض الأطفال والصفوف الأولى على النظام التعليمي الجديد Education 2.0 وتم تجهيز قاعات التدريب حسب التعليمات الواردة من الوزارة، كما أنه جار الانتهاء من مسابقة الوظائف الإشرافية والتي تضم مدير إدارة تعليمية، ووكيل إدارة تعليمية، ومدير مدرسة، ووكيل مدرسة، وموجه عام، وموجه أول، وموجه. وتابع الفيومي أنه بالنسبة للأنشطة الصيفية فقد تم تكليف جميع المدارس لتنفيذها على الوجه الأكمل، بجانب إقامة 12 ناديا صيفيا على مستوى الإدارات التعليمية لممارسة الأنشطة والمسابقات الصيفية التابعة للتربية الاجتماعية، وجار الإعداد لإقامة مهرجان للأنشطة التربوية الصيفية في كل إدارة على حدة".
