"خناقة شوارع" بين أيمن نور ومعتز مطر بسبب عوائد ال"يوتيوب"

كشفت جبهة شباب الصحفيين تفاصيل وأسرار مشاجرة دامية وقعت بين المزور أيمن نور والإرهابي معتز مطر الهارب إلى تركيا.
وقالت الجبهة، إن المشاجرة تحولت إلى معركة بالأيدي على طريقة أولاد الشوارع داخل مكتب نور في قناة الشرق الإخوانية بسبب محمد ناصر، والخلاف على عائدات اليوتيوب، مؤكدة أنه عقب ازدياد حدة التشابك وجه نور ضربة قوية لمعتز بشومة على رأسه أفقدته توازنه، وأسقطته على الأرض مغشيًا عليه.
من جانبه قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: إن العميل أيمن نور استدعى على الفور سكرتيره الخاص المدعو هيثم إمام، واتفق معه على إطلاق سيناريو أن معتز مطر عادت له مرة أخرى حالة تشنجات عصبية، وأزمة نفسية، وأنه تعرض لحالة إغماء، وتم استدعاء سيارة إسعاف، ونقله إلى مستشفى nplstanpul "والذي مازال يعالج فيه من إدمانه للهيروين والحشيش والكحوليات والتي تسبب له هذه الحالة العصبية.
وأضاف طوالة، أن بداية اشتعال الأزمة بين أيمن نور ومعتز مطر ظهرت عقب الاستعانة ب" محمد ناصر" لتقديم البرنامج الرئيسي بقناة الشرق والتي يمتلكها نور، حيث رفض مطر، وهدده بالانسحاب من القناة العميلة، فرد عليه نور بقرار إداري حمل رقم 4587 لسنة 2019 بمنع ظهوره منذ أول الأسبوع الحالي على الشاشة في برنامجه الفاشل "مع معتز".
وأشار رئيس الجبهة إلى أن معتز لم يتحمل إهانة أيمن نور وتهديده له بالطرد خاصة بعد أن فوجئ بظهور الإرهابي محمد ناصر يقدم سهرة خاصة على الشرق في نفس موعد برنامجه المتوقف.
وأوضح أن الخلاف الثاني الذي تسبب في المعركة بينهما يرجع إلى مطالبة معتز مطر بالحصول على نسبة من عائدات اليوتيوب تصل إلى 40% إلا أن نور رفض ووبَّخه بعنف مما أثار استياء معتز الذي جن جنونه.
وأكد رئيس الجبهة أن مطر بدأ يقود حربًا ضد نور والاستعانة بشباب القناة الذين تعرضوا للنصب والطرد من ضحايا نور، بالإضافة إلى الموجودين في القناة لإطلاق حملات ضده، وهدده بفضح وكشف تاريخه الأسود في سرقة أموال التمويلات وتحويلها في بنوك خارج تركيا والمتاجرة بدماء الشهداء تحت شعارات وهمية وكاذبة من أجل زيادة هذه التمويلات.