اعتبر الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام المؤتمر الوطنى السابع للشباب المنعقد حاليًا بالعاصمة الإدارية الجديدة خاصة تأكيده أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية في السنوات الماضية، اتخذت في ظل ظروف غير طبيعية، حيث شهدت مصر ثورتين في ثلاثة أعوام فقط، بأنها رسائل واضحة وحاسمة من عاصمة المستقبل لجميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية لمعرفة الظروف التى مرت بها مصر، ومن أجل الحفاظ عليها ومواجهة من يريدون إلحاق السوء بها بعد نجاح الرئيس السيسى فى تثبيت أركان الدولة المصرية، وبناء جميع مؤسساتها ووجه "علي" فى بيان له أصدره اليوم، التحية والتقدير للرئيس السيسى، على الكلمات التى قال فيها بالنص: "احنا بدأنا الحل في ظل ظروف صعبة جدًا مرت على مصر، كانت هناك تحديات على كل الأصعدة وأنه بعد 5 سنوات من هذه التحديات أصبحت مصر بفضل الله، وبفضل شعب مصر العظيم وتضحياته في وضع تاني خالص" مؤكدًا ضرورة أن يعي كل مواطن مصري كل حرف وليس كلمة جاءت فى هذه الكلمات من الرئيس السيسى، التى تؤكد للعالم كله أن الله سبحانه تعالى وقف مع قائدها وشعبها للخروج من النفق المظلم، ومواجهة جميع قوى الشر والظلام والإرهاب الذين كانوا يريدون إسقاط الدولة المصرية، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، مؤكدًا أن التاريخ سوف يسجل بحروف من نور قدرة الرئيس السيسى، بالتفاف شعبه حوله لثقته فى سياساته وصدقه وحبه وعشقه لمصر وشعبها على التغلب وتحقيق الانتصار فى مواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وجميع الأنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها، وقال الدكتور عبدالرحيم على: إنه سيأتى اليوم وقريبًا جدًا ليتعرف العالم كله على أعداء مصر وخطتهم الشيطانية التى كانت لا تريد إلا البدء بإسقاط الدولة المصرية لإسقاط المنطقة كلها وتحويلها إلى إمارة لقوى الإرهاب والشر للسيطرة على مقدرات وثروات المنطقة مؤكدًا أن قوى الإرهاب والشر والظلام وبمساندة الأنظمة الإرهابية كانت على علم وإدراك كاملين بأن البدء بمصر سيعنى إسقاط المنطقة بأسرها والسيطرة عليها، وتناسوا أن مصر لديها مشروع 100 مليون شهيد بقيادة البطل والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصقور وبواسل القوات المسلحة والشرطة أقسموا أمام الله بحماية مصر وشعبها.