أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن من شرط نجاح التعليم في أي جامعة مصرية، قدرته على مواكبة ما يشهده العالم من تطور علمي وتكنولوجي، ودراسة سوق العمل المعاصر وتلبية احتياجاته، وتقديم برامج دراسية متطورة وملائمة لتأهيل الخريجين للمنافسة بقوة في مجالات عمل تخصصه. جاء ذلك خلال زيارته إلى كلية الهندسة، واجتماعه مع مجلس قسم الهندسة الميكانيكية، بحضور الدكتور نوبي محمد حسن عميد الكلية، والدكتور أحمد حمزة رئيس القسم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس. وقال الدكتور طارق الجمال: إن ما يشهده العالم من حراك علمي وتكنولوجي فائق السرعة، يجب أن يقابله حركة سريعة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب بصفة عامة، وطلاب الهندسة على نحو خاص، والتي تُعد أكثر الكليات ارتباطًا بمجالات التقدم والتنمية الصناعية وعمرانية والاستثمارية في أي دولة. وأوضح أن لقاء مع مجلس قسم الهندسة الميكانيكية، يأتي في إطار إستراتيجية إدارة الجامعة الهادفة إلى التواصل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس في مختلف الكليات، سواء عن طريق المشاركة في حضور مجالس الكليات أو الأقسام، للتعرف على احتياجات الأساتذة من أجل تطوير ما يقدموه من خدمة تعليمية وأهم الصعوبات التي تواجههم لتحقيق ذلك. وأكد أن لقائه بالقسم يهدف إلى بحث الخطوات اللازمة لتطوير الدراسة في مجال الهندسة الميكانيكية، عن طريق إعادة تقسيمه، واستحداث أقسام جديدة متشعبة به، وإضاف برامج خاصة. ومن جانبه أشاد الدكتور نوبي محمد حسن، بما تقدمه الجامعة من دعم ورعاية لكلية الهندسة، وطلابها وخطتها الدءوبة إلى تحويل الجامعة إلى مصاف جامعات الجيل الثالث التي تعمل على تسخير ما تملكه من إمكانية علمية وبحثية وبشرية في تطوير المجال الصناعي والتكنولوجي.