تشهد الحركة المدنية الديمقراطية، حالة من التناقض، وذلك بإنكار أعضائها علاقاتهم بجماعة الإخوان الإرهابية، في حين أن جميع تصرفاتهم تعد بمثابة أدلة اتهام بتواطئهم مع الجماعة. وفي أحدث تناقضات أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية، قام مجدي عبدالحميد، المتحدث باسم الحركة، بالإدلاء بتصريحات لقناة العربي الإخوانية الممولة من دولة قطر لتحريض المواطنين ضد قرار زيادة أسعار المحروقات. كما أدلى خالد داود عضو الحركة بتصريحات لكافة قنوات جماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من خارج مصر للتحريض ضد شعب مصر ومؤسساتها، كما قام أعضاء الحركة بالكامل بنعي المعزول محمد مرسي ووصفه ب«الرئيس الشهيد» وأيضا تم اتهام عدد من أعضاء الحركة في قضية «تنظيم الأمل» فيما تدعي الحركة تنصلها من جماعة الإخوان.