القى البابا تواضروس الثاني عظته الاسبوعية، من الكاتدرائية بالعباسية تحت عنوان (الكنيسة والقراءات الكنسية) وقال البابا: إن المسيح هو معلمنا الصالح والكتاب المقدس هو فم المسيح وهذا العبارة قالها كثير من القديسين مثل القديس جيروم والقديس أغسطينوس، الإنجيل هو صوت السيد المسيح هو الصوت الذي نسمعه وباقي معنا، لذلك الآباء الرسل بشروا جهارًا ببشارة الإنجيل في كل مكان ولصعوبة التسجيل في هذا الزمن طلب من الآباء الرسل أن يسجلوا هذا الخبر السار الذي هو خلاص المسيح على الصليب "أن المسيح أتي وصلب ومات وقام من أجل الانسان ليعطيه الحياة الأبدية " " هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3: 16) وهذه العبارة نسميها "الخبر السار" ومن هنا جاءت كلمة الإنجيل (بشارة مفرحة ) وهو إنجيل واحد لأنه خبر واحد، الكنيسة عندما تنظر للإنجيل تنظر له على أنه صوت المسيح وتريد في كل خدمة توصل لنا صوت المسيح ولذلك في كل إجتماعات الكنيسة والقداسات والعشيات والتسبحة لابد أن يقرأ الإنجيل، ولأن الكنيسة أم ومعلمه وتريد أن أعيش في عمق الأنجيل، "الكنيسة على الأرض نسميها عيد والكنيسة في السماء نسميها تسبيح " واضاف البابا أن الكنيسة تؤمن أن كل يوم من أيام السنة في حياتنا على الأرض هو عيد، كل يوم نقرأ السنكسار وأول كلمة فيه "نعيد في هذا اليوم " والكنيسة على الأرض هي عيد وهذا مفهوم مهم جدًا لحضور الكنيسة ويجب أن يعرف إبني عندما يذهب لمدارس الأحد أنه يذهب ليفرح فيجب أن نعرف هذا المفهوم نحن نحضر الخدمة الكنسية المتنوعة لنمتليء فرحًا والكنيسة التي في السماء تسبيح والإنسان يسبح وهو فرحان. واوضح أن الترنيمة تتكون من كلمات ونغمات كلمات تخرج من عقلك والنغمات تخرج من قلبك "قلبي ولساني يسبحان" التسبيح يعني فرح أيضًا.