نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، الاتهامات الموجهة للجيش بمسئوليته عن قصف مركز المهاجرين بضاحية تاجوراء على بعد 11 كيلومترا من العاصمة طرابلس، واصفا إياها ب"الزائفة". وأضاف المحجوب، في اتصال هاتفي مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم /الأربعاء/، أنه لم يتم تنفيذ أي ضربات جوية بالأمس على مواقع مركز المهاجرين، مشيرا إلى أن المهاجرين يتم استخدامهم كدروع بشرية وإجبارهم على القتال بصفوف الميليشيات. وتابع أنه تم توجيه الاتهام للقوات المسلحة الليبية بضرب صواريخ عشوائية وتجنيد الأطفال وقطع المياه عن طرابلس، وتبين غير ذلك، موضحا أن كل هذه الأعمال قامت بها المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، غير المعترف بها من البرلمان الليبي. وحول الهجوم على مركز المهاجرين والجهة المسؤولة عنه، قال "إن هناك أنباء عن استهداف المركز بقنابل هاون وأنباء أخرى عن استهدافه بضربة جوية". وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية الجارية في طرابلس ضد المليشيات المسلحة، قال المحجوب، إن" الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في انهيار واضح، ونحن في طريقنا لحسم المعركة وتحقيق سيادة الدولة والقضاء على العصابات التى تسبب خللا أمنيا للشعب الليبي وتعرقل وجود الأمن في العاصمة المحتلة". وكان مسئول طبي ليبي قد أعلن في وقت سابق أن قصفا أصاب مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة في ضاحية تاجوراء، التي تبعد 11 كيلومترا عن العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة 80 آخرين.