يرتدي المشير عبد الفتاح السيسى اليوم "الشارات" المميزة لرتبة المشير "الكتافات" بعد نشر قرار ترقيته في الجريدة الرسمية، حيث حضر المشير السيسي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأخير واجتماع مجلس الوزراء مؤخرا برتبة "فريق أول"، وكان قرار ترقيته قد صدر يوم الإثنين الماضي. المشير عبد الفتاح سعيد حسن السيسي ولد بالقاهرة وتخرج في الكلية الحربية سلاح المشاة عام 1977، حصل على جميع الفرق الحتمية لضباط المشاة، كما حصل على دورة مشاة أساسية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وماجيستر علوم عسكرية كلية القادة والأركان عام 1987، وماجستير علوم عسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، زمالة كلية الحرب البرية من الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2006. ترقى المشير السيسي إلى رتبة فريق أول بقرار جمهوري يوم 12 أغسطس 2012، وكان المشير تدرج في المناصب العسكرية حيث تقلد قائد كتيبة ميكانيكي ثم رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع ثم ملحق دفاع بالسعودية،ثم قائد لواء مشاة ميكانيكي ثم قائد فرقة مشاة،ثم رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية،ثم قائدا لها،حتى أصبح مدير إدارة المخابرات الحربية في فترة من أزهي الفترات التي مرت على مصر عاصر خلالها ثورة 25 يناير وإدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية مما أتاح له التعامل عن قرب مع الملفات السياسية لمصر، إلى أن أصبح قائدا عاما ووزير دفاع. يعتبر الشعب المصري المشير السيسي هو القائد المستقبلي لمصر، لحكمته ولاتخاذه قرارات جريئة مساندة للشعب المصري خاصة بعد نزول الشعب المصري يوم 30 يونيو للمطالبة برحيل نظام الرئيس المعزول،وخرج المجلس العسكري بقيادة المشير السيسي بعد اجتماعه مع القوى الوطنية والرموز السياسية يوم 3 يوليو، بقرار الانحياز للشعب وتلبية مطلبه وعزل الرئيس محمد مرسي والمضي قدما لتنفيذ خارطة الطريق، كما خرج الشعب لتفويضه مرة أخرى لمحاربة الإرهاب وتأييده. فيما تحول الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير إلى مطالبة المشير السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية، وأعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة في اجتماعه الأخير الإثنين الماضي عن موافقته لترشح المشير السيسي وقال: "ثقة الجماهير في المشير نداء يجب الاستجابة له.. وعلى السيسى أن يتصرف وفق ضميره الوطنى ويتحمل مسئولية الواجب.. وصوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع هو الحكم".