كشفت جبهة شباب الصحفيين، عن إعطاء ياسين أقطاي، مستشار ديكتاتور تركيا، السفاح رجب طيب أردوغان، تعليمات مشددة للإرهابي أيمن نور، بسرعة توحيد لغة الخطاب في قناتي "الشرق"، و"مكملين"، التابعتين لجماعة الإخوان الإرهابية، والممولتين من أجهزة الاستخبارات التركية والقطرية، وذلك عقب الهزيمة الساحقة لمرشح أردوغان في انتخابات أسطنبول للمرة الثانية على التوالي. وقال هيثم طوالة، رئيس الجبهة، في تصريحات صحفية: "إن الخونة والمتآمرين على البلاد من الهاربين إلى تركيا امثال، معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، خرجوا على قناتي الشرق ومكملين، يتحدثون كذبا وزورا عن ديمقراطية أردوغان في انتخابات أسطنبول، ويدعون أنه الفائز في هذه الانتخابات". وأضاف طوالة أن العملاء الثلاثة تحدثوا في برامجهم الكاذبة بطريقة واحدة، دون اختلاف، لا في الشكل ولا في المضمون، حيث كانوا يقرأون الورقة التي كتبها هاكان فيدان، رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، والتي وزعت عليهم عقب إعلان النتيجة. وأشار رئيس الجبهة إلى أن التوجه والتعليمات، صدرت بالتمجيد في أردوغان، وتقديم الشكر له، والإشادة بأجواء الديمقراطية التي سيطرت على العملية الانتخابية، مع تكرار عرض لقطات لتهنئة أردوغان للفائز من حزب الشعب الجمهوري، حتى يظهروا للرأي العام أن رئيسهم ديمقراطي، على عكس الحقيقة تمامًا. وأوضح طوالة أن أردوغان أصيب بصدمة كبيرة، وحالة من الرعب والفزع، عقب اكتساح المعارض أكرم إمام أوغلو، لانتخابات مدينة اسطنبول، بعد توجيه ضربة ساحقة وهزيمة مدوية لمرشح أردوغان "بن علي يلدريم"، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، خاصةً أن هذا الفوز جاء للمرة الثانية، عقب إعادة الإرهابي أردوغان، الانتخابات مرة أخرى. وأكد أن هذا الفوز كتب بداية النهاية للسفاح التركي صاحب التاريخ الأسود في التحريض على العمليات الإرهابية والملوثة يداه بدماء الشهداء الطاهرة، وكشف من جديد مما لا يدع مجالا للشك إن الشعب التركي هز عرش زعيم الإرهابيين وكشف الاعيبة الشيطانية، وأنه مكروه، وأصبحت شعبيته تحت الصفر، ولقنوة درسا قويا وقاسيا لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات شعبة وضياع اموالة على شراء القصور الفخمة وعلى دعم تنظيم داعش الإرهابي ومنح التمويلات من أموال الشعب التركي للمطلوبين على ذمة قضايا إرهابية.