تمكن ضباط مباحث مركز شرطة المنصورة من كشف غموض وصول ربة منزل إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة حليقة الرأس وبها آثار ضرب وتعذيب، وتوفيت متأثرة بإصابتها، وتبين قيام نجل عمها شقيق طليقها بإقامة علاقة جنسية معها، والتخلص منها بمعاونة زوجة خاله. وكان اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقي إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوورود إشارة من النقيب عبدالكريم عوض، قائد تأمين مستشفى الطوارئ بوصول جثة "نورا س. ا."، 32 سنة، إلى المستشفى ويشتبه في وفاتها جنائيا. وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز المنصورة بقيادة الرائد أحمد توفيق، رئيس المباحث، إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة وصلت إلى المستشفى بصحبة كل من "أحمد ع. ا.، "43 سنة، عامل، و"نادية ع. م."، 55 سنة ربة منزل وادعا أنها أصيبت بغيبوبة سكر ونقلاها إلى المستشفى. وبسؤال مرافقي الحالة أكد الأول انه نجل عم المتوفية وشقيق طليقها والثانية زوجة خالها، وأنهما قاما بنقلها إلى المستشفى بعد إصابته بغيبوبة سكر وبمعاينة الجثة تبين أن شعر المتوفيه "محلوق"، وتوجد آثار تعذيب في جسدها بالكامل، ويشتبه فى كون الوفاة جنائية. وبتكثيف التحريات وباستدعاء مرافقي المتوفية، أكد قيامهما بارتكاب الواقعة والتخلص منها بعد حبسها داخل منزل خالة لمدة 4 أيام واعترف المتهم الأول أن المجني عليها كانت متزوجة من شقيقه إلا أنها طلقت بإصرار منه، وانتقلت من الإقامة في منطقة "جديلة" بالمنصورة إلى قرية ميت مزاح التابعه للمركز، ووفر لها مكان الإقامة لكنه كان يتردد عليها بصفة مستمره لإقامة علاقة غير شرعية معها. واضاف المتهم ان المجني عليها اعترفت له أنها كانت على علاقة مع شاب قبل زواجها من أخيه، فغضب وبدأ في ضربها وتعذيبها حيث قام بإحضار حبل غسيل وعصي ومقص وربطها وقص شعرها، وبدأ في ضربها هو وزوجة خاله، لمدة 4 أيام متصلة إلى أن ماتت وقام بتصويرها خلال تعذيبها ومن ثم حاول أن يدعي أن الوفاة طبيعية وأنها بسبب غيبوبة سكر، إلا أن آثار التعذيب كشفته. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات كما تم التحفظ على هاتف محمول به مقاطع فيديو مصورة واقعة التعذيب.