الخميس.. احتفالية خاصة بمئوية ثورة 1919 بمقر التحرير لاونج

يُقيم مشروع التحرير لاونج جوته، الخميس 20 يونيو، احتفالية خاصة بمئوية ثورة 1919، وذلك بمقر المشروع أمام المتحف المصري بالتحرير.
تبدأ الاحتفالية في الحادية عشرة صباحًا بمناظرة فكرية تاريخية تحت عنوان "الأرشيف الوطني لثورة 1919 بين الرقمنة والتقليدية" ويشارك فيها عدد من المتخصصين في كتابة التاريخ والوثائقيات وصناع الدراما والإعلام من بينهم الدكتور محمد أبو الغار، القانوني عصام شيحة، الكاتب سيد محمود، الكاتب سعيد الشحات، الناقد كمال رمزي، المخرج سامح سند، الكاتب عادل السنهوري، الكاتب طارق الحريري، الدكتور أحمد سلامة. ويدير المناظرة نعمان منذر.
وفي الخامسة مساء يقدم الكاتب شريف عارف عرضًا لكتابه "الثورة الأم"، الصادر بهذه المناسبة برعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب؛ في السادسة سوف يتم عرض الفيلم الوثائقي "الثورة الأم" للكاتب شريف عارف والمخرج سامح سند خلال ندوة لمناقشة الفيلم بحضور لفيف من الفنانين والمختصين.
ثم تنعقد ندوة بعنوان "الأوراق المنسية لثورة 1919" تديرها الكاتبة أماني القصاص، تتناول إعادة فتح ملفات عن وقائع وشخصيات ثورة 1919 والتي لم تنل الحظ الكافي غرض تحليلها وفهمها على نحو أعمق، بمشاركة عدد من رجال السياسة وقادة الفكر والإعلام منهم المفكر والكاتب الدكتور محمد عفيفي رئيس المجلس الأعلى للثقافة الأسبق، والوزير السابق منير فخري عبد النور، والسفير عبد الرؤوف الريدي رئيس مكتبة مصر الجديدة، والسياسي حسام بدراوي، والكاتب محمد أمين، والمفكر والمؤرخ عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والكاتبة سوزان حرفي.
وتشهد الاحتفالية كذلك افتتاح معرض للكاريكاتير من مقتنيات وإعداد الباحث عبد الله الصاوي في السابعة مساءً في قاعة خاصة بمقر التحرير لاونج، وهو أول معرض من نوعه يتناول -بالبحث والمقارنة- الكاريكاتير السياسي الصادر في الحقبة الزمنية الخاصة بأحداث الثورة وإرهاصاتها؛ كما تتضمن الاحتفالية افتتاح معرض لمجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق ثورة 1919 بأبعادها المختلفة والتي لم يسبق عرضها من قبل.
يعقب ذلك حفل موسيقي يشمل مجموعة منتقاة من أغاني أيقونة ثورة 1919 سيد درويش والمرتبطة بالحدث وذلك على مسرح تحرير لاونج؛ وختاما تطلق منى شاهين مؤسس ومدير مشروع تحرير لاونج جوته مبادرة لترميم وتطوير بيت الأمة كأثر هام وتاريخي من أجل الاحتفاء به كي يبقى شاهدا على واحد من أهم أحداث التاريخ المصري الحديث.