قال الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إن المركز يقدم نوعين من الخدمات في صناعة البترول؛ الأول: إنتاج قطع غيار غير المتاحة في السوق والتي تتمثل في بعض الأجزاء التي تستخدم في بريمات البترول والحفارات بالإضافة إلى تحسين خصائصها لمقاومة التآكل والنحر أثناء العمل وحماية السطح، أما الثاني: إجراء تقييم للغلايات البخارية وعمل اللحامات اللازمة لها والكشف والتفتيش غير إتلافي. وأوضح في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن المركز يستهدف تعظيم القيمة المضافة للثروة التعدينية، وذلك من خلال شعبة تكنولوجيا الخامات بأقسامها الأربعة، حيث يتم توصيف وتقييم الخامات التعدينية لتسهيل مهمة معالجتها مما يسهم في امتلاك حقل تجريبي للخامات فريد من نوعه. وأشار إلى أن شركات السيراميك أكبر مستهلك للخامات في مصر تستورد أكثر من 120 ألف طن من خامات جميعها موجودة بمصر ولكن غير مستغلة؛ لأنها تحتاج لمعالجات كثيرة وللأسف لا يوجد لدينا حتى الآن شركات تنتجها وتعالجها لتتناسب مع الصناعات القائمة ونستهدف من خلال تحالف الثروة المعدنية معالجة خامات الكاولين والسيلكون والرمال، الحجر الجيري والفيلد اسبارو الألمنيت، وغيرها من الخامات التي توفر نحو 95% من تكلفة الإنتاج القائم على الاستيراد وتعد صناعة الأسمنت من الصناعات المحظوظة لتوفر الخامات الأساسية لإنتاجه "الطفلة والحجر الجيري " فتعظيم القيمة المضافة للثروة التعدينية يحدث طفرة في صناعات السيراميك والزجاج باعتباره مستهلكا قويا للخامات. وتابع أنه يمكن تحويل الخامات إلى مواد أخرى مختلفة الاستخدامات مثل تحويل الرمال أو الكوارتز إلى سيلكون، حيث نجح شباب الباحثين بالمركز في إنتاج السليكون من خامات مصرية، وكذلك وتحويل بعض الخامات المبنية على السيلكا إلى كربيد السليكون.