قال الفرنسى يوهان كاباى، لاعب باريس سان جيرمان الجديد، واللاعب السابق لنيوكاسل يونايتد الإنجليزى، إنه في غاية السعادة لحضوره إلى النادي الباريسي الليلة، وأضاف: "فخور حقا بحصولى على فرصة المشاركة في المشروع المميز لباريس سان جيرمان". انضم اللاعب "28 عاما" لنيوكاسل قادما من ليل في 2011، وسجل 18 هدفا في 93 مباراة مع النادي الذي ينافس في الدوري الإنجليزى الممتاز. رفض نيوكاسل عرض أرسنال لضم اللاعب الصيف الماضى، إلا أنه وافق على السماح له بالانتقال إلى ناد كبير في حال وصول عرض بضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية. أشار كاباى الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره اللاعب الأساسى في نيوكاسل، إلى أن ما جذبه هو إمكانية فوزه بالألقاب مع باريس سان جيرمان، الذي يتصدر الدوري الفرنسى متفوقا بفارق 3 نقاط على موناكو. تابع: "من الصعب على أي لاعب أن يقول لا لباريس سان جيرمان، أريد الفوز بالألقاب، وقد منحنى هذا النادي الفرصة للقيام بهذا، لم أتردد على الإطلاق". خاض كاباى أول مباراة له مع فرنسا في عام 2010، تحت قيادة لوران بلان، الذي يتولى الآن تدريب باريس سان جيرمان. كان كاباى عنصرا أساسيا في المباراة التي فازت فيها فرنسا بثلاثية نظيفة، على أرضها على أوكرانيا في نوفمبر الماضى، وهو ما منح منتخب الديوك مكانا في نهائيات كأس العالم بالبرازيل. يشكل كاباى الذي سيرتدى القميص رقم 4 إضافة لخط وسط الفريق الباريسى الذي يضم الثنائى الإيطالى ماركو فيراتى وتياجو موتا، والفرنسى بليز ماتويدى. أكد كاباى أنه يثق بما يمكنه فعله رغم أنه التحق بفريق كبير، يضم بين صفوفه لاعبين على أعلى مستوى في جميع المراكز". واختتم: "الملعب هو المكان الذي سأستطيع فيه إثبات قدرتى على أن أكون جزءا من هذا المشروع ومن هذا الفريق، إذا ما كان بوسعى أن أقدم أداء جيدا وأن أرد لهم الجميل بعد الثقة التي منحونى إياها، فإن كافة الشكوك ستزول".