لفظ عامل بمسجد النصر في مدينة المنصورة، أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، أثناء جمعه السجاد عقب صلاة عيد الفطر. كان اللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، تلقى إخطارًا بالواقعة، من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، وبانتقال ضباط المباحث برئاسة الرائد محمد مطر، رئيس مباحث قسم ثان المنصورة، إلى مكان البلاغ، تبين أن العامل "صلاح عيد إسماعيل"، مقيم بعزبة الشال، فى العقد الخامس من عمره. وبالفحص اتضح أنه كان يقوم بجمع سجاد المسجد مع باقى زملائه عقب صلاة عيد الفطر، إلا أنه سقط مغشيا عليه، وبنقله للمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التى صرحت بتسليم الجثة لذويها، تمهيدا للدفن، نظرا لعدم وجود شبهة جنائية. ومن ناحيته، قال الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية: إن الله اصطفى هذا العامل ليتوفى فى تلك الأيام المباركة، شهيدا أثناء عمله، حيث كان الجميع يشهد له بالصلاح والتقوى وحسن الخلق. وأضاف أنه كلف وفدا من المديرية، بمرافقة الجثمان أثناء دفنه في مقابر الأسرة بمسقط رأسه بقرية أبو داود السباخ، التابعة لمركز تمى الإمديد، وأنه جارٍ اتخاذ جميع الإجراءات لصرف مستحقاته كافة لأسرته.