قال أحمد زيدان، عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، إن دور النائب عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، ضد جماعات الإسلام السياسي راسخة في أذهان المصريين، فهو رجل تصدى لبطش الإرهاب وقت قوتهم، من أجل التوعية والتنوير. وأضاف زيدان في تصريح خاص، أن الحملات الممنهجة ضد عبد الرحيم علي، لن تُسمن ولا تغني من جوع، مشيرا إلى أن دور عبد الرحيم علي ككاتب ومفكر ونائب يعلمه القاصي والداني في الداخل والخارج. وأكد أن الدعوة التي أقامتها منظمة عدالة وحقوق بلا حدود التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، ضده هي حملة كيدية؛ لأنهم يدركون أن "علي" له دور كبير في كشف التمويلات للجماعات الارهابية. وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو". وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد علي بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي. وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبد الرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي. ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفًا دائمًا على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.