طالب حلمي ياسين، أمين مساعد حزب التجمع بدمياط، بتحويل مقر مكتب الإرشاد الرئيسي للجماعة الإرهابية بالمقطم لمتحف يضم جرائم الإرهابية منذ عام 1928 وحتى الآن. وأضاف إلى أن هذه المرحلة تتطلب تأريخا وتوثيقا لجرائم الجماعة على كافة السنين ليعرف أبناء الشعب المصرى، ما كان يقوم به أعضاء الجماعة منذ إنشائها، واغتيال النقراشي والسنهورى وحتى آخر جريمة ارتكبها أعضاء الجماعة في حق الشعب المصري، ويضم أيضا معروضات صوتية وبصرية وتوثيقات وكُتُب ومقالات ومشاهد من أفلام وثائقية، لأعمال العنف والتحريض والإرهاب حتى يتم رصد كذب الجماعة وخيانتها في حق شعب مصر أسوة بما فعل الألمان مع النازيين. ويُذكَر أنه سبق أن أعد فيلمًا وثائقيًّا عن ثورة 25 يناير بدمياط بعنوان "غضب البحر والنهر"، وفاز بعدة جوائز دولية ويعكف حاليا على إعداد فيلم وثائقي آخر يجسد مراحل ثورة 30 يونيو حتى تاريخه.