يصدر خلال أيام، عدد شهر يونيو الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة تحرير الشاعر مسعود شومان، الذي يكتب مقاله في افتتاحية العدد بعنوان "بداية القول"، تمهيدا للملف الذي تعرضه المجلة عن حال بحيرات مصر مركزا على جانبها الثقافي والجمالي. وذكر بيان صادر عن الهيئة، اليوم الخميس، ملف بحيرات مصر شمل: "البردويل.. مزيج من اللهجات والعادات وسبل العيش" حسونة فتحي، "مريوط.. قراءة في أدب البحيرة المسكينة" رجب سعد السيد، "البرلس.. بلاد منذورة للخوف من النوات" سمير المنزلاوي، "إدكو.. بحيرة الحكايات والجن والأمثال الشعبية" علي توتو، "المنزلة.. عوالم الصيد واليوتوبيا القديمة" محسن يونس، "بحيرة التمساح.. فضاء للنورس وأبجدية للحروف المتوهجة" حمدي سليمان، "عين الصيرة.. بحيرة يحيط بها الأولياء وحكاياتهم" أمل سالم، "بحيرة قارون.. حلم الارتحال بين الصحراء والخضرة" أحمد طوسون، "ناصر.. بحيرة صناعية غيرت مجرى التاريخ" د. هيام عبد الهادي. بينما جاء ملف خاص عن الأديب الكبير"عبد الوهاب الأسواني" نقرأ فيه لعدد من الكتاب: "الانحياز روائيا لملح الأرض" خالد إسماعيل الأسواني، "رحلة روائية شاقة من الصعيد إلى الإسكندرية" جمال الطيب، "الحياة بوصفها معركة" أحمد الليثي الشروني، "محاولة لفهم ثنائية الوحدة أو الطوفان" محمد هشام، "البطل.. مصير عالق في قبضة العائلة" محمد الرفاعي. ونطالع في باب "قراءات نقدية" دراسات متعددة لعدد من النقاد فنقرأ "أحمد نبوي: جماليات التشكيل اللغوي" د. مصطفى الضبع، "دراما الحياة والموت في ديوانين من شعر العامية" وليد طلعت، قراءة في ديوان "كفجيعة تعاند النسيان" أحمد لطفي رشوان، عتبات النص في ديوان شعيب خلف "مجنونان أنا وثالث يصطاد الفراش في المدى" د.أحمد عارف حجازي. وفي باب "فضاءات إبداعية" يأتي الإبداع متنوعا بين الشعر والقصة، حيث نطالع قصائد لعدد من الشعراء، وهي "لو كنت كالماء" جعفر حمدي، "كأية رغبة" أميرة أدهم، "فتحوا المزاد" أيمن نور، "مراحل" عبد الرحيم الماسخ، "الدم كحك الموت" علاء عبد السميع، "لا أراكم" جابر بسيوني، "اللي ما يتسمموا!!" ماجد أبادير، "من فوق سرير غرفتي" بدور محمود مصطفى، "فاتت من غير ما تبص!" رمضان بشير إبراهيم، "بوحي" عبد الناصر الجوهري، "وحدك"" أحمد عبد الفتاح، "غزالة" مصطفى حامد، "قدم واحدة للحب" أسماء حسين، "قصائد قصيرة" مصطفي حسين مصطفي. بينما تأتي القصص متنوعة فنقرأ "بلد الغريب" إسماعيل الأشول، "المعاش" محمود عبد الدايم، "الجنين" عبد الرحمن الكيلاني، "شجرة الموز" محمد مستجاب، "قصص قصيرة جدا" ندى إمام، "البقعةُ العَمياء" محمد سالم، "عبادة الكرسي المسحور" دعاء عبد المنعم، "رحم" إلهام زيدان. أما باب "الصوت واللون والحرية" فيأتي حافلا بالترجمات والحوارات والمقالات؛ ففي الشاطئ الآخر نقرأ: مختارات من أدب آنا ماريا ماتوتي ترجمة: نجوى عنتر، وفي مواجهات نطالع "جار النبي الحلو: الكتابة عن جماعة مغمورة أفضل من الضياع على أرصفة القاهرة" حاوره أحمد اللاوندي، ونقرأ في الحفر باللون: "تصاوير بدوي سعفان بين طزاجة الفطرة ورشاقة الانطباعية" محمد كمال، وفي باب من فات قديمه نقرأ: "صناعة الكعك والبسكويت في التراث المصري" ابتسام أبو الدهب، وفي دقات المسرح: "مسرحية النجاة.. أن تلاحق ممثلا في عرض مسرحي" د. مروة وهدان، ونطالع في رحيق الكتابة: "الثابت والمتحول" حمدان عطية، وفي روح المكان "قرية الشموت" رجب الأغر، أما عطر الأحباب فنقرأ: "المخرج سيد سعيد.. فنان استثنائي في ثقافة تحتفي بتغييب المثال" محمود قرني. ويحتفي هذا العدد بلوحات الفنان بدوي سعفان الذي كانت القرية المصرية جوهر أعماله التي رسم تفاصيلها بوعي متقد وأسلوب حكائي يظهر فيه تفاصيل عالمه، حيث تكون اللوحة بمثابة سردية يمكن أن تلخص قصة عبر الإيجاز والتناغم اللوني البارع.