انطلاق احتفالات موسم العذراء بدير "جبل الطير" في المنيا

تنطلق خلال ساعات احتفالات دير جبل الطير بموسم العذراء بمحافظة المنيا بعد إدراج الدير، ضمن رحلة الحج الدينية العالمية بمصر.
جاء ذلك عقب موافقة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لتصبح كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط، مزارًا سياحيًا دينيًأ يقصده الملايين من جميع أنحاء العالم، على مدار العام.
وتنطلق الإحتفالات غدا الخميس، وتستمر على مدار الأسبوع، والتى تعد حدثًا عالميًا، يحرص عدد كبير من الأقباط والمسلمين على المشاركة فيه، والاستمتاع بالإحتفالات والألعاب والطقوس المختلفة.
ويعد دير جبل الطير من اشهر المزارات القبطية بمحافظة المنيا. ويضم الدير الواقع على الضفة الشرقية للنيل كنيسة السيدة العذراء وهى احدى اقدم الكنائس الأثرية فى مصر وبداخلها المغارة التى اختبأ فيها المسيح طفلا وأمه مريم هربا من الرومان وذلك ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر.
ويروى ان جبل الطير سمى بهذا الإسم نسبة الى طيور البوقيرس المهاجرة من اوروبا الى افريقيا التى كانت تأتى سنويا وتستقر على سفح الجبل للإستراحة ومعاودة السفر فكان الجبل لايرى من كثرة الطيور.
ورفعت محافظة المنيا درجة الاستعداد لاستقبال مولد السيدة العذراء، حيث يزوره أكثر من مليوني مواطن من كل المحافظات سنويا.
وقرر المحافظ إلغاء الإجازات والراحات للقائمين على الاحتفالية بمركز سمالوط للمتابعة والرقابة وقام رؤساء الوحدات القروية بنى خالد، البيهو، قلوصنا، بالتأكد من سلامة المراسي ومراجعة كافة وسائل الأمان والسلامة في المعديات وصلاحيتها من قبل بدء الاحتفالات وعدم السماح بالحمولة الزائدة لتلك المعديات وعدم تواجد أى سيارات على أسطح المعديات.
كما تم تكثيف أعمال النظافة بموقع الاحتفالية وتوفير عدد كاف من أكياس القمامة لتجميع القمامة يوميا بسيارة جمع القمامة كما شدد المحافظ على الإجراءات الأمنية الخاصة بسلامة المواطنين والخدمات والحراسات والرقابة الدائمة، وكذلك اجراءات الحماية المدنية والتواجد المستمر داخل وخارج المولد بدائرة القرية المؤدية سواء من الجنوب والشمال والغرب.
وتم وضع خطة على مدار 24 ساعة للقيام بحملات المرور من قبل شرطة المسطحات المائية على الوحدات النهرية أثناء الاحتفال. ودفعت مديرية الصحة بثلاث عيادات متنقلة فضلا عن الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية بوحدة دير جبل الطير وتم رفع درجة الاستعداد بمستشفى سمالوط والمنيا العام، بالإضافة إلى توفير كميات إضافية من أدوية الطوارئ والأمصال، كما دفعت هيئة الإسعاف ب15 سيارة إسعاف لتغطية كل النقاط الخاصة بالاحتفالية ونفذت شركة الكهرباء عدد من أعمال التغيير والصيانة للمحولات.