سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
امتحانات أولى ثانوي.. "السيستم واقع".. وقت ضائع من الطلاب بلا تعويض.. مطالب بعودة اختبارات التاسعة صباحًا للمدارس الخاصة.. وأولياء أمور: منعوا أبناءنا من مغادرة اللجان لمحاولة إظهار نجاح تجربة التابلت
أدى طلاب الصف الأول الثانوي الأحد، أول امتحانات نهاية العام الدراسي في مادة اللغة العربية. وتعذر إجراء الامتحان إلكترونيًا في بعض المدارس المجهزة بالبنية التكنولوجية والتي كان من المقرر أداء الطلاب للاختبارات بها من خلال أجهزة التابلت المدرس، وتم استبدالها بالامتحانات الورقية. "السيستم واقع" شهدت غالبية المدارس وجود أعطال ب"سيستم التابلت"، حيث أكد أولياء الأمور أنه عقب مرور حوالي ساعة من فشل الوصول لمنصة الامتحان، اضطرت المدارس إلى اللجوء للامتحانات الورقية والتي كان قد تم إعدادها بشكل احتياطي للجوء إليها حال فشل تشغيل التابلت. عدم وجود وقت "بدل الضائع" وأبدى أولياء الأمور تضررهم من عدم تعويض أبنائهم عن الوقت الضائع خلال محاولة الوصول لمنصة الامتحان، حيث أكد عادل محمد، أحد أولياء الأمور ل"البوابة نيوز"، أن ابنته استغرقت قرابة الساعة في محاولة الوصول لمنصة الامتحان، حتى قررت إدارة مدرسة السيدة خديجة الثانوية التابعة لإدارة المطرية، توزيع الامتحان الورقي، مشيرا إلى أنه كان من المفترض تعويض الطلاب عن ذلك الوقت. عودة اختبارات التاسعة صباحًا للمدارس الخاصة وسيطرت حالة من الغضب على أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي بالمدارس الخاصة، عقب التأكد من فشل الوصول لمنصة الامتحان عبر أجهزة التابلت، وأوضحت إيناس عادل، إحدى أولياء الأمور، ل"البوابة نيوز"، أن وزارة التربية والتعليم كانت قررت سابقا أن يؤدي طلاب المدارس الخاصة الامتحان الساعة الواحدة ظهرا في مقرات المدارس الحكومية، بزعم جاهزيتها لتكنولوجيا التابلت إلا أنه تبين فشلها. وأضافت أن توقيت الامتحان جاء بسبب أداء طلاب المدارس الحكومية للامتحان في الفترة الصباحية، وهو ما يعد ظلما لطلاب المدارس الخاصة الذين يؤدون الامتحان الساعة الواحدة ظهرا في ظل الصيام ودرجات الحرارة المرتفعة، ما سينعكس سلبا على تركيزهم، وطالبت هبة محمد، ولية أمر، وزارة التربية والتعليم بالعدول عن قرارها، وعودة الطلاب الى المدارس الخاصة لكي يتمكنوا من أداء الامتحان في نفس توقيت المدارس الحكومية، الساعة التاسعة صباحا. مستوى الامتحان تبيانت الآراء حول مستوى الامتحان، فقال هاشم طلبة بمدرسة الخديوية الثانوية بنين، ل"البوابة نيوز" إن الامتحان جاء سهلا وفي مستوى الطالب المتوسط، وأكد الطالب محمد علي أن الامتحان سهل مقارنة بالاختبارات التجريبية التي جرت في مارس الماضي. وعلى الجانب الآخر، قالت رشا عبدالغني، ولية أمر، إن الامتحان جاء صعبا، حيث تضمن نوعية أسئلة لم يتم تدريب الطلاب عليها خلال العام الدراسي. إجبار الطلاب على اللجوء للتابلت "بعد الورقي" اشتكى العديد من أولياء الأمور على إجبار أبنائهم على العودة للتابلت والامتحان من خلاله عقب حل مشكلة عطل السيستم، ولكن بعد توزيع الامتحانات الورقية على الطلاب والقيام بحل الامتحان كاملًا، حيث أكد محمد أحمد أن ذلك الأمر حدث مع ابنته بمدرسة محلة أبو علي الثانوية للبنات قائلا "مهزلة أن يتم احتجاز الطالبات وعدم السماح لهم بالخروج من اللجان وإجبارهم على امتحان التابلت عقب الانتهاء من امتحان الورقي"، وهو الأمر الذي تكرر في العديد من المدارس، حيث قالت مي فوزي ولية أمر "وزارة التربية والتعليم تحاول إثبات نجاح تجربة التابلت بأي شكل وهو ما جعلهم يجبرون الطلاب على إعادة الامتحان عبر التابلت".