تنفذ وزارة التنمية المحلية، دورات تدريبية سنويًا للشباب من سن (18: 25 سنة)، على الأنشطة الحرفية المختلفة بالمحافظات، على أن يكون الشاب حاصل على مؤهل دراسي عالٍ أو متوسط، بهدف خلق جيل جديد من العمالة الحرفية الماهرة، التي تُسهم في نشر الصناعات الحرفية بالمحافظات وسد الفجوة في سوق العمل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عن طريق الإعلان بالمحافظة والوحدات المحلية لتجميع الشباب راغبي الاستفادة من هذا البرنامج التدريبي. وأكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن عدد المتدربين المستفيدين من الدورات المهنية بلغ 523 خلال العام المالي الجاري، في 17 محافظة، هي القاهرة والفيوم وسوهاج وبورسعيد والغربية والبحيرة والاسماعيلية والأقصر والشرقية والإسكندرية وكفر الشيخ وبني سويف والوادي الجديد واسيوط واسوان ومطروح وجنوب سيناء. وأوضح أن الدورات التدريبية تستمرت ثلاثة شهور وتم التركيز خلالها علي حرف الأثاث والنجارة والملابس الجاهز والجلود والأحذية. وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الخطة التدريبة لعام 2019/2020 تستهدف زيادة عدد الشباب خريجي مراكز التدريب الذين يتم إلحاقهم بسوق العمل الداخلي والخارجي مع توجيه الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل لهم ودمجهم في المجتمع وزيادة عدد ونوعية الدورات التدريبية المنفذة التي تستهدف النهوض بالمرأة، وزيادة عدد الورش بمراكز التدريب الثابتة والوحدات المتنقلة التي تم تطويرها وتطبيق أنظمة تدريب موحدة في جميع الجهات المعنية بالتدريب. وقال: إن مراكز التدريب المهني بالمحافظات والتي تشرف الوزارة عليها يبلغ عددها 79 مركزا تدريبيا بجميع المحافظات تقوم بتدريب الشباب علي الحرف المختلفة مثل النجارة والسجاد والكليم والملابس الجاهزة والحدادة واللحام والميكانيكا والكهرباء والدهانات ومنتجات خان الخليلي والطباعة والأشغال المعدنية والمنتجات الجلدية وغيرها من الأنشطة الحرفية وفقًا لاحتياجات كل محافظة. وأشار شعراوي، إلى الاستعانة بالمدربين الأكفاء والمؤهلين فنيًا لتخريج متدربين أكفاء وتنمية الوعي لدى الشباب بأهمية العمل الحرفي والتدريب من خلال العمل والإنتاج بالإضافة إلى تقديم برامج هادفة لتأهيل الشباب علي إدارة المشروعات الحرفية الصغيرة ومتناهية الصغر وتوحيد البرامج التدريبية الموجهة للشباب بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للاستفادة القصوى لأكبر عدد منهم.