تشهد مدينة القناطر الخيرية، إطلاق أكبر مشروع لتطوير مدينة القناطر الخيرية، تتضمن تطوير منطقة شاليهات القناطر السياحية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار، فى إطار خطة المحافظة للنهوض بحدائق ومدينة القناطر سياحيًا، واستغلال إمكاناتها وموقعها الفريد فى وضعها على الخريطة السياحية الداخلية والخارجية. وينتظر أهالى المدينة، بفارغ الصبر تنفيذ وعود المسئولين بتطوير المدينة، حيث يشتغل معظم أهالى المدينة بالسياحة الداخلية والذى أكد معظمهم أن تلك التصريحات مجرد أحلام صعب تحقيقها. «المدينة محتاجة كتير»، هكذا بدأ «خالد سمير» أحد أهالى المدينة حديثه، مشيرا إلى أنه على مدار عشرين سنة نسمع تصريحات ووعودا عن تطوير المدينة، والتى تتمتع بموقع استراتيجى يؤهلها للمنافسة السياحية وستعمل على توفير مئات فرص العمل للشباب. وأضاف «خليل محمود»، أن القناطر الخيرية بحاجة للكثير من التطوير، مشيرا إلى أن المدينة تحتاج إلى بناء فنادق لجذب السياح، بالإضافة إلى إصلاح الطرق، خاصة وأن القناطر تتميز بقربها من القاهرة وتجاور محافظة الجيزة أيضا. وطالب «على شديد»، بتطوير حدائق القناطر والتى لا يوجد مثلها فى باقى محافظات مصر، مطالبا أيضا بإنشاء متحف للقناطر ليضم جميع الآثار التاريخية الموجودة بالمدينة، والعمل على جعلها تعمل فى السياحة الداخلية والخارحية. من جانبه أكد الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية، أن تطوير القناطر الخيرية، يأتى على رأس أولويات المحافظة خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تعود القناطر لسابق عهدها القديم كأفضل منتجع للبسطاء من أبناء مصر، مشيرًا إلى أن طبيعة السياحة الداخلية للقناطر معروفة وتحتاج لتضافر الجهود لتطوير المدينة خلال المرحلة المقبلة. يشار إلى أن مشروع تطوير القناطر، يتضمن إقامة شبكة مواصلات نهرية متميزة ذات طابع أثرى خاص، بالإضافة إلى طرح باقى المنطقة للمستثمرين لتطويرها وعمل جذب سياحى عالمي، من خلال إقامة المطاعم والكافتيريات والمناطق التجارية والمناطق الخضراء وإقامة المسابقات والعروض النهرية وإقامة مرسى اليخوت وإحياء مشروع تطوير محلج القناطر الأثرى وتحويله إلى فندق ومتحف دولى باستثمارات تصل 2 مليار جنيه.