سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رنيم الوليلي بعد التتويج ببطولة الجونة للإسكواش تتحدث ل "البوابة نيوز": مشهد النهاية "مؤسف".. وفقدت أمل اللعب في الأولمبياد.. أنفق على نفسي وفريقي في 10 بطولات.. وخبر اعتزال رامي عاشور "محزن"
تربعت على عرش لعبة الإسكواش بكل جدارة، نالت إشادات جميع متابعي اللعبة حول العالم بمستواها المميز الذي حققت من خلاله العديد من البطولات، كان آخرها الفوز ببطولة الجونة الدولية الأخيرة للإسكواش. إنها رنيم الوليلي، ابنة محافظة الإسكندرية، التي التقطها "البوابة"، في حوار مفتوح كشفت من خلاله تفاصيل مشوارها في اللعبة، وكواليس فوزها ببطولة الجونة بعدما تغلبت على زميلتها نوران جوهر في اللقاء النهائي. بدأت صاحبة الثلاثون عاما حياتها مع لعبة الإسكواش مبكرا، فكانت أكبر محطة في مسيرة "رنيم" كناشئة عندما فازت ببطولة العالم للناشئين في بلجيكا عام 2005، ثم عادت عام 2007 لتفوز مرة أخرى ببطولة العالم للناشئين، وفازت ببطولتها الأولى الكبرى عام 2009 بتتوجيها ببطولة هليوبلس المفتوحة في مصر، وبعدها توالت البطولات والإنجازات.. وإلى نص الحوار.. -في البداية.. ما شعورك بعد التتويج بالبطولة الدولية؟ نهاية مؤسفة لم أكن أتمنى هذه النهاية لمباراة النهائي بإصابة منافستي نوران جوهر، ولكن الحمد لله، كل شيء يحدث بسبب، وأتمنى أن تكون إصابة نوران خفيفة وتتعافى من الإصابة التي تعرض لها، الحمد لله سعيدة بالطبع بفوزي بالبطولة، والصمود حتى النهاية والتتويج باللقب. -كيف رأيتي خروج نور الطيب ونور الشربيني من البطولة خاصة أنهما منافسان على الترتيب العالمي؟ لا أفكر في التصنيف العالمي حاليا، أسعى فقط للفوز بكل البطولات التي أشارك فيها. - ما تقييمك لبطولة الجونة الدولية للإسكواش؟ واحدة من البطولات السبع الكبيرة على مستوى العالم على مدار السنة، فخورة بوجود بطولة بهذا الحجم في مصر، التنظيم رائع، وفريق التنظيم يجتهد بشكل كبير لتوفير كل عناصر النجاح، ولذلك لا بد أن أتوجه بالشكر إلى عمرو منسي مؤسس البطولة ورئيس الشركة المنظمة، وأتمنى استمرار تلك البطولة إلى الأبد، لأن المنظمون حققوا المستحيل. -هل توقعت أن يكون النهائي بين لاعبتين من وادي دجلة؟ في الحقيقة لم أتوقع هذا الأمر، حسب التصنيف العالمي، كان من المفترض أن تصل نور الشربيني إلى المباراة النهائية، لكن نوران جوهر قدمت أداء رائع للغاية، على الرغم من تعرضها لإصابة في الركبة قبل البطولة بشهر تقريبا، وكانت تعاني من التهابات في الركبة، وأتمنى أن تكون إصابة اليوم خفيفة، وألا تزيد من الإصابة السابقة، أرى أن وصولها إلى النهائي مع معاناتها بهذه الإصابة يعتبر إنجاز كبير. - تعليقك على مشاركتك في بطولة الدوري العام في ظل تلاحم البطولات؟ النصف الثاني من الموسم الحالي مزدحم للغاية، النصف الأول كان يتمتع بأريحية أكبر، كان من المفترض أن نلعب الدوري العام في الفترة الماضية، ولكننا شاركنا في بطولة هولندا، فتم تأجيل الدوري العام، وكنا نريد أن نلعب الدوري قبل شهر رمضان، ولكن في النهاية أتمنى فوز نادي وادي دجلة بالدوري. -ورأيك في اعتزال رامي عاشور؟ رغم عدم معرفتنا المسبقة باعتزال رامي عاشور، ولكن الخبر بالنسبة لي كان حزين جدا، فهو أسطورة في لعبة الإسكواش، ويتمتع بكاريزما وطريقة في الإمساك بالمضرب لا يتمتع بها أي لاعب إلا رامي عاشور، وأتمنى له التوفيق في حياته المقبلة، اعتقد أنه سيكون ناجحا بعد الاعتزال. -لا ينقطع الحديث عن دخول الإسكواش الأولمبياد.. ما تعليقك؟ فقدت أمل المشاركة في الأولمبياد، لم يعد يفرق معي إدراج اللعبة ضمن البرنامج الأوليمبي أم لا، وبدأت أشعر أن الموضوع خارج إرادتنا، حاولنا كثيرا في الوقت السابق، اللجنة الأولمبية تتخذ الإجراءات وفق أوضاع يختاروها ولا دخل لنا فيها. -هل تتلقون دعما من اتحاد الإسكواش؟ الاتحاد الجديد بدأ في توفير بعض الدعم للاعبين واللعبة، كنا نفتقد هذا الأمر بشكل كبير في الماضي، ولكن المجهود في العام الحالي بدأنا نشعر به، نتلقى دعم مادي محدود من اتحاد الاسكواش، ولكن هذا بسبب قلة الإمكانات، أما الدعم المعنوي فهو موجود بنسبة 100%. -وماذا عن أكثر المعوقات التي تتعرضون لها؟ نحن نلعب لعبة فردية، الاتحاد يمثلنا في بطولتين من 12 بطولة عالمية، هناك 10 بطولات أتحمل تكاليفها بشكل شخصي، أنا أنفق على نفسي وعلى مدربي وعلى فريق العمل معي بالكامل، دور الاتحاد معي صغير، إن كان سيدعمني فأرحب به، وأن لم يدعمن سأستمر في مشواري وطريقي بمفردي. -أخيرا.. هل خسارة زوجك طارق مؤمن قللت من فرحة فوزك بالبطولة؟ بالطبع.. كنت أتمنى وصول طارق إلى المباراة النهائية، عندما يخسر تكون الأمور صعبة في كثير من الأوقات، ولكن الرياضة مكسب وخسارة، الأهم أننا بجوار بعضنا في الحياة.