أيام البصخة طقوس تتبعها الكنيسة القبطية منذ آلاف السنين، فهي عبارة يونانية، وهي نفس كلمة "فصح" العبرية ومعناها "الاجتياز" أو "العبور"، وتطلق على فترة أسبوع الآلام. وفي السطور المقبلة، نوضح أهم ثلاث معلومات عن أيام آلام المسيح.. 1- تبدأ الصلوات من مساء الأحد فى الخورس الثانى من الكنيسة حيث توضع حوامل الانجيل باللغتين القبطية والعربية بالستر الأسود، أما الهيكل فتقفل أبوابه وتعلق عليها الستائر السوداء التى تكتسى بها الكنيسة كلها لتشارك المسيح فى آلامه. 2- يعرف يوم الاثنين، باثنين الشجرة الملعونة ويعود ذلك لقصة عاشها السيد المسيح حين خرج من بيت عنيا قاصدا أورشليم وفى الطريق جاع، وبالقرب من أورشليم، رأى عن بعد شجرة تين مورقة، ولكن لما تقدم السيد المسيح منها طالبا أن يأخذ منها ثمرا لم يجد، فغضب عليها ولعنها والتينة هنا رمز للأمة اليهودية التى لها صورة التقوى ولكن بدون ثمارها. 3- القصة الثانية التى ترتبط بالبصخة المقدسة، هى تطهير المسيح للهيكل من الباعة حيث دخل المسيح الهيكل، وطهره من الباعة، فقد كان رؤساء الكهنة اليهود يؤجرون أروقة الهيكل للكهنة والصيارفة، وهو الأمر الذى استثار غضب المسيح وصاح فيهم "مكتوب أن بيتى بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.