اليوم.. افتتاح الملتقى والمعرض الثاني "ميد جيت 2019"

تفتتح اليوم الأحد، وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية الدورة الثانية من المعرض والملتقى الدولي للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل ميد جيت 2019.
يعقد المعرض خلال الفترة من 21-23 أبريل الجاري تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والإسكان ووزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار.
وتنظم المعرض جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك" بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات.
ويأتي هذا المعرض والملتقى الذي يستمر على مدار يومين والمقام على مساحة 1900 متر مربع وتشارك فيه الشركات والمصانع المتميزة والعاملة في مجال الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل ويشارك به أكثر من 72 شركة ويهدف المعرض والملتقى والذي يأتي بالتزامن مع الدورة الثانية لمعرض نايل ميد الذي تنظمه شعبة المستلزمات الطبية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إلى دعم الصناعة والترويج للصناعات المصرية داخل مصر وخارجها، حيث يعد المعرض والملتقى الذي يعقد للمرة الثانية منصة لجميع المصنعين الأساسيين في هذه الصناعة من متخذي القرار من صناع ومصدرين في القطاع، ويأتي المعرض انعكاسا لتطبيق الخطة الاستراتيجية التي تحث عليها الدولة لاختراق الأسواق الجديدة في أفريقيا.
ويهدف معرض "ميد جيت" إلى خدمة المصانع والمصدرين، والتعاون من خلال المعرض في إعداد خطة للمشاركة في التصدير للأسواق العالمية، كما يهدف المعرض أيضا إلى استقطاب زائرين دوليين، وذلك، حيث إن صناعة الأدوية في مصر هي إحدى الصناعات الاستراتيجية التي بدأت في عام 1939 وتبلغ استثماراتها الآن نحو 10 مليارات جنيه وتبلغ عدد المصانع العاملة سواء الوطنية أو فروع الشركات متعددة الجنسيات نحو 100 مصنع مرشحة للزيادة والنمو في ضوء التقارير الدولية التي تشير إلى التوقعات بحدوث نمو كبير في السوق المصرية للأدوية خلال الخمس سنوات القادمة.
وقد بلغت إجمالي قيمة صادرات القطاع حوالي 8 مليارات جنيه بما يقدر بحوالي 500 مليون دولار وذلك عن عام 2018 في الأسواق التي قد قامت الصادرات المصرية باختراقها والوصول إليها كمثال دول الخليج وأسواق أوروبا، وأمريكا اللاتينية.
وبلغ عدد العاملين في مصانع الأدوية حوالي 40 ألف عامل ولكن عدد العمالة لسلسة التوريد "Supply Chain" لصناعة الأدوية ككل يتجاوز هذا الرقم بكثير حيث يتعدى 150 ألف عامل.