يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي، بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وذلك خلال الفترة من 16 وحتى 20 أبريل الجاري. يُذكر أن جائزة الشارقة للإبداع العربي تقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وتقدم للدورة 22 من الجائزة 350 مشاركا من مختلف الدول العربية، ووصل عدد الفائزين ل 19 كاتبا وكاتبة في عدة مجالات ومنها الشعر القصة، الرواية، المسرح، أدب الطفل والنقد. وفي مجال الشعر، جاء المركز الأول منى بنت العاشوري الرزقي من الجمهورية التونسية عن مجموعتها للياسمين نهايات أخرى، وفي المركز الثاني جراح كريم كاظم من العراق عن مجموعته "قابلٌ كل صورة"، وفي المركز الثالث مصطفى محمد عبدالله الغلبان من فلسطين عن مجموعته "صُراخُ المرايا، وفي مجال القصة القصيرة حصد المركز لأول شاكر ريكان شخير الغزي من العراق عن مجموعته "غيتارات شكسبير" ومن مصر أحمد جمال صادق جابر المركز الثاني عن مجموعته التقاط الغياب، وفي المركز الثالث ياس جياد زويد من العراق عن مجموعته سيرة القيامات. وفي مجال الرواية حصد المركز الأول نورس إبراهيم علي من سوريا عن روايته وكان عرشهُ على الماء،وحصد المركز الثاني المغربي محمد مختاري عن روايته مثل تغريدة منكسرة، وحصدت المركز الثالث زهيرة مجراب من الجزائر عن روايتها "أريد ما يلين"، وفي المسرح حصد المركز الأول الكاتب علي حسان خضري أحمد من مصر عن مسرحيته "آنوش"، وفي المركز الثاني هناء سعد محمد عبدالدايم من مصر عن مسرحيتها " البكاء على قبر بن العشرين "، وحصدت المركز الثالث الكاتب السوري عيسى خليل الصيادي عن مسرحيته "جلجامه". وفي مجال أدب الطفل فحصدت المركز الأول سالي عادل محمد أحمد أبو العلا من مصرعن مسرحيتها البطيخة المسحورة، والثاني سعيدي مصطفى من المملكة المغربية عن مسرحيته "الرسامة الصغيرة والببغاء"، وجاء المركز الثالث مناصفةً بين كلا من هبة فاروق محمد سلامة من جمهورية مصر العربية عن مسرحيتها "بستان النور"، وزينب إبراهيم محمد إبراهيم قاسم من جمهورية مصر العربية عن مسرحيتها "حلم مريم". أما الفائزون في مجال النقد فهم عادل العناز، من المملكة المغربية عن دراسته التّمثيل التأويليّ للتاريخ في الرواية العربية وحصد المركز الأول،وفي المركز الثاني فيصل سوري حمد خلف،من العراق عن دراسته "مصادر تحولات التاريخ في الرواية العربية الجديدة "جدلية الوثائقي والتخيلي" وفي المركز الثالث جابر محمد يحيى النجادي، من المملكة العربية السعودية عن دراسته التعالق النصي بين الرواية والتاريخ، رواية "موت صغير" لمحمد علوان نموذجًا.