تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي الذى ألهب مشاعر محبيه فى المواقف الوطنية المختلفة، وكانت قصائده معبرة عن كل المراحل الفاصلة فى التاريخ المعاصر. وتستعرض "البوابة نيوز" أشهر قصائد الأبنودي قصيدة القدس: القدس قدسي..يمامة صيف في غيتها تطير. تيجيني..بأشواقها.. وغيتها فاكراني من يد صيادها.. أنا اغيتها !! فاكراني صوت الأدان الحي في "حطين" ومخبي في ضلوعي قلبك يا "صلاح الدين"..شايل صراخ اليتامى ولوعة المساكين.. فاكراني كفن الشهيد وخيمة اللاجئين وأول الأتقيا.. وآخر الهاربين تجيني وتبوسني.. وتملس على خدودي هاربة ب حدودها القدام..تتحامى في حدودي تبكي على صدري.. دبكة حزن على عودي تبكي وفاكرة حد هدها.. وأسكتها !! قصيدة رثاء لجمال عبدالناصر: من يمدحه يطلع خاسر ويشبروله ايامه يعيش جمال عبد الناصر يعيش بصوته واحلامه (في قلوب شعب عبد الناصر ) مش ناصرى ولا كنت في يوم بالذات وف زمنه وف حينه لكن العفن وفساد القوم نسانى حتى زنازينه ( في سجون عبد الناصر ) ازاى ينسينا الحاضر طعم الاصالة اللى في صوته يعيش جمال عبد الناصر يعيش جمال حتى في موته (ماهو مات وعاش عبد الناصر) اسمه جمال وجميل فعلا ياما شجعان خوافة عظيم وكان إنسان طبعا المجد مش شغل صحافة (عشان ده عاش عبد الناصر ) اعداؤه كرهوه ودى نعمة من كرهه اعداؤه صادق في قلبه كان حاضن امه وضمير وهمة ومبادئ قصيدة ناجي العلي: أمايه.. وانتى بترحى بالرحى.. على مفارق ضحى.. وحدك وبتعددى على كل حاجه حلوه مفقوده ماتنسيش ياامه في عدوده عدوده من أقدم خيوط سودا في توب الحزن لاتولولى فيها ولا تهللى.. وحطى فيها اسم واحد مات كان صاحبى يا امه.. واسمه ناجى العلى ياقبر ناجى العلى وينك ياقبر ياقبر معجون بشوك مطلى بصبر الموت يقرب عليك.. يرتد خوف واذا ماخافش الموت.. يرتد جبر