أكدت دراسة سويدية حديثة بمركز الصحة العامة والمناعة أن تناول الفاكهة في نهاية الطعام أشبه بتناول جرعة من السم لأنها تدمر أنزيم "بتيالين" وهو أساسي لاتمام عملية هضم النشويات. كما أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطيء إلى المعدة حتى تهضم بطريقة طبيعية. ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلى كحول يعوق عملية الهضم. وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات ومعه تضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين. إضافة إلى أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه انتفاخ في المعدة. و الأطباء المشرفون على الدراسة ينصحون بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء أو ساعة قبل تناول وجبة العشاء أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة.