أطلقت المطربة ناتالى سابا أغنيتها الجديدة "في ناس" بحفل كايرو جاز كلوب من إنتاج وتوزيع سوني ميوزيك انترناشيونال ميدل ايست، حيث قدمت من خلاله باقة من أغانى ألبومها الجديد بالإنجليزية والعربية بتوزيع مختلف وأسلوب جديد يتناسب مع موسيقى الجاز والموسيقى العصرية. بدت ناتالى متألقة بلوك سمارت كاجوال شبابى، وقدمت خلال الحفل أغانىyoung hearts، ""snow، "say my name"، " Havana" ، "Ciao Adios، بالإضافة إلى أغانى عربية بإسلوب متميز وتوزيع مختلف وهي أغنيات "سلام ليك" و"تحت الشباك" و"ليلى" و"حط ايده" وأغنيتها الجديدة "فى ناس". لاقت الأغانى التى قدمتها ناتالى استحسان الجمهور، حيث التقط عدد كبير منهم فيديوهات مصورة للحفل، وانبهر الحضور بأداء ناتالى لأغنيتها الجديدة "في ناس"، وقام الجمهور بالرقص على أغنياتها المختلفة سواء العربية أو الأجنبية ولا سيما أن ناتالي قدمتها بشكل جديد، فى الوقت الذى حرص فيه البعض على التقاط صور تذكارية مع ناتالى وتهنئتها بنجاح الحفل. وأعربت ناتالى عن سعادتها بتقديم ألبومها الجديد فى الحفل، مشيرة إلى أن الألبوم تم إطلاقه مؤخرا على السوشيال ميديا وقنوات اليوتيوب الموسيقية ولاقى ردود أفعال إيجابية واسعة. وقالت ناتالى إن أغنية "فى ناس" الجديدة تعبر عن حالات مختلفة للبشر بصفاتهم المتنوعة، وتمنح المستمع طاقة إيجابية وتفاؤل بكلماتها التى كتبتها دعاء عبد الوهاب وهى من ألحان ناتالى ومن إنتاج سونى ميوزيك التى قدمت ناتالى بلوك جدي من خلال كايرو جاز كلوب. وأضافت ناتالى أنها لن تكتفى بالغناء بالعربية والإنجليزية بل تسعى لتقديم أغانٍ بلغات أخرى فى المرحلة المقبلة، وتناسب شريحة كبيرة من الجمهور سواء الشباب أو الكبار. وأشارت ناتالى إلى عزمها تقديم حفلات أخرى جديدة، بعد أن تفاعل الجمهور معها بشكل إيجابى فى حفل كايرو جاز كلوب. وأوضحت أن الموسيقى التى تقدمها فى أغانيها غير مقتصرة على الجاز فقط، بل تقدم كل ما هو عصرى، ويناسب كل الفئات العمرية فى نفس الوقت. وتعتبر ناتالى من المواهب الغنائية المصرية التى تألقت موخرا وتجسد الموسيقى المعبرة عن الروح والعاطفة، ولديها شغف بالموسيقى العالمية وأنواعها المختلفة وخاصة الأوربان بوب، وغنت فى جاز باند وتأثرت منذ طفولتها بباند "لندن جرامر" الذى يقدم البوب الهندي وفرقة "ام اى ايه" الذى يقدم باند ألماني، و"سكيب آند داى" المعروفة بغناء موسيقى البوب والروك والإلكتريك، ويصنف جمهورها على أنهم 50 فى المئة رجال و50 فى المئة نساء، وتعتبرهم محبين للتغييرات الثقافية.
