جريمة بكهف المقطم.. رحلة انتهاء حياة العجوز الشاذ طعنا وحرقا على يد زميله.. اكتشاف الجريمة بعد أسبوع من وقوعها.. والمتهم: "ما كونتش في وعيي"

علاقة شاذة، كتبت نهاية عجوز على يد شاب، بعدما أمسك الأخير قطعة حديدة، وهشم رأس المجنى عليه، بعد ممارسة شاذة معه، بعدها أحرق جثته، واستولى على أمواله وهاتفه المحمول.
الجريمة شهدتها المنطقة الجبلية ب«المقطم» وتكشفت تفاصيلها حينما تلقى الرائد محمد فتحى، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بلاغًا من بعض الأشخاص بوجود جثة متفحمة على مقربة من كهف جبلى بالمنطقة.
توجه رجال المباحث إلى مكان الواقعة، حيث عثروا على جثة متفحمة دون وجود معالم بها تظهر هوية المجنى عليه، فتشكل فريق بحث توصل إلى بعض شهود الحادث ممن تعرفوا على المجنى عليه من خلال ما كان يرتديه من ملابس، وتبين أنه يدعى «رشاد. س- 53 عامًا - سائق». وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه فى الفترة الأخيرة كان عاطلًا عن العمل، وإنه كان يستدين الأموال من زملائه السائقين، كما أشارت التحريات إلى سوء سمعته وسلوكه، وأنه مسجل خطر ويتعاطى المواد المخدرة، كما أنه غير متزوج وعرف عنه اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسى.
ومن خلال فحص علاقات المجنى عليه وسؤال الشهود، توصل فريق البحث إلى أنه شوهد للمرة الأخيرة بصحبة سائق يدعى «أحمد. ح، 22 عامًا، سائق» والمقيم بحى «منشأة ناصر» فتم القبض عليه، حيث أقر بأنه مرتكب الجريمة.
وقال: «اصطحبت المجنى عليه يوم الحادث إلى كهف جبلى لتعاطى المخدرات سويًا، وبعدما انتهينا من تعاطى المخدرات، فوجئت بالمجنى عليه يطلب منى ممارسة الشذوذ معه، إلا أنى رفضت، فقام بالتهجم على بسكين أخرجها من طيات ملابسه، وحاول اغتصابى بالقوة، فقاومته واستخلصتها منه وطعنته عدة طعنات ثم أشعلت النار فى جسده»، مضيفًا أنه لم يكن فى كامل وعيه وقت ارتكاب الجريمة، وأنه هرب بعدها، ولم يتصور أن رجال المباحث سيتمكنون من التعرف على شخصيته والقبض عليه.
تم تحويل المتهم إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.