قال عبدالشكور عامر، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخير، والذى تحدث فيه عن الاعتراف الأمريكى بالجولان تحت السيادة الإسرائيلية وتهديده أمريكا وإسرائيل، يمثل متاجرة بالقضية. وأضاف عبدالشكور في تصريحات ل"البوابة نيوز" أن أردوغان دائما ينتهز الفرص ويتاجر بقضايا الشعوب والأمة العربية، ويوظفها ويستغلها أسوأ استغلال فى الدعاية الانتخابية لحزبه الذى يدعم الإرهاب والعنف فى سوريا. وأشار إلى أردوغان يبكى ويذرف دموع التماسيح على الجولان السورية، وهو نفسه الذى دعمت أجهزة مخابراته التركية جماعات العنف وفى مقدمتها داعش التى أسهمت بشكل كبير فى عملية تدمير سوريا ومؤسساتها الأمنية والعسكرية. وأكد "عبدالشكور" أن أردوغان الذي عجز عن القصاص لضحايا السفينة التركية مرمرة ما زال يمارس هوايته المعهودة بدغدغة المشاعر، من خلال شعاراته الدعائية لخداع الناخب التركى.