سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة تحاصر وزير التعليم بسبب أزمة "سيستم" التابلت.. كمال حسين: نحتاج لتدريب الطلاب والمعلمين.. وجليلة عثمان: المرحلة الثانوية لا تحتمل التجريب
أبدى عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، استياءهم لعدم تمكن طلبة الصف الأول الثانوي من أداء الامتحان، بسبب انقطاع خدمة الإنترنت، وتعطل السيستم الخاص بالتابلت على مدار يومين متتالين، رغم إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، حل المشكلة في اليوم الأول من تعطُل السيستم. وتقدم مجموعة من النواب، بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، لتوجيهها إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التعليم، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، بسبب تعطل السيستم الخاص بالتابلت، مطالبين باستدعاء هؤلاء الوزراء أمام البرلمان لتوضيح الأمر ووضع حلول شاملة لضمان عدم تكرار الأزمة مرة أخرى. مصطفى كمال الدين حسين في البداية، قال مصطفى كمال الدين حسين، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": إن وقوع السيستم الخاص بالمنظومة الجديدة في بداية تطبيقه، كارثة لابد من الوقوف عليها وإيجاد حلول سريعة لها، لضمان عدم تكرارها في الامتحان النهائي للفصل الدراسي الثاني. وأوضح أن اللجنة حذرت من الوقوع في الخطأ، وطالبت الوزير بضرورة التأكد من البنية الأساسية للمدارس وتوفر الانترنت بصورة جيدة، إضافة إلى توفير التدريب اللازم للمعلمين والطلاب على المنظومة الجديدة والنظام الإلكتروني، مؤكدًا أن كافة الدول المتقدمة في التعليم تعتمد على الامتحانات الورقية وليس الإلكترونية. وأضاف عضو مجلس النواب، أن جميع الدول المتقدمة تعتمد على أن التكنولوجيا عامل مساعد في التعليم، وليست أساسيا. جليلة عثمان استراتيجية شاملة وفي نفس السياق، أكدت النائبة جليلة عثمان، أن تطبيق نظام الامتحان الإلكتروني، بمثابة تجربة وليدة، بحاجة إلى استراتيجية شاملة لضمان تطبيقه، خاصة أن الامتحان جاء بعد استلام الطلاب للتابلت بفترة بسيطة، ما تسبب في حدوث مثل هذه المشكلة. وأوضحت في تصريح خاص، أنه لابد من وضع خطة تدريبية للطلاب لكيفية التعامل مع النظام الإلكتروني، مقترحة أن يتم التطبيق على الصف الأول الإعدادي بشكل تدريجي لضمان تدريب الطالب منذ صغره، قائلة: "المرحلة الثانوية مرحلة مهمة في حياة الطالب، ولا يجوز التجربة فيها". وأكدت أن البرلمان جهة رقابية تختص بمتابعة الخطة الوزارية وتقييم أدائها ومراجعة الوزير في الأخطاء التي يمكن حدوثها والعمل على إنهاء ووضع خطة بديلة لضمان عدم التكرار. وطالب وزير التربية والتعليم بالاستماع إلى مقترحات النواب، وأخذها بعين الاعتبار والاستفادة منها بما يخدم تطوير المنظومة بشكل سريع، ودخول مصر في سوق المنافسة التعليمية العالمية.