افتتحت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الاثنين، ورشة عمل لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" لوضع السيناريوهات المستقبلية للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بمصر، وتأثيرها على سبل العيش والصحة العامة والبيئة في ضوء الخدمة المستدامة 2050. وأكدت نائب الوزير، في كلمتها، أهمية العمل التكاملي بمنهجية الصحة الموحدة بين وزارات الزراعة والصحة والبيئة وأن العمل كفريق واحد متناغم ومتكامل يسهم في تحقيق بناء الإنسان المصري والحفاظ على صحته. وقالت محرز: إنه من دواعي الفخر اختيار الاتحاد الأفريقي لمعامل وزارة الزراعة لتكون معامل ومراكز تميز لسلامة الغذاء بأفريقيا تأكيدًا على دور الوزارة في توفير غذاء أمن للمواطن المصري وهذا يبدأ ويمر بجميع مراحل العملية الإنتاجية. وأبرزت نائب وزير الزراعة، أهمية إقامة علاقة تكاملية وتبادل سلعي بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة لتعظيم الأستفادة من الميزات النوعية والموارد الطبيعية المتاحة بكل دولة لتحقيق الأمن الغذائي الأفريقي. وأكدت أن سياسات واستراتيجيات الوزارة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بقطاعات الثروة الحيوانية بمنظور واسع وشامل يضمن الاستمرارية والاستدامة من خلال بناء قطاعات قوية وفعالة تفي بالاحتياجات القومية من الغذاء ذي المصدر الحيواني الآمن وتضمن رفاهية العيش مع الحفاظ على الصحة العامة والبيئة. وشددت محرز، على أهمية الدور الحيوي للطب البيطري والأطباء البيطريين والذي يستهدف تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها وحمايتها من الأمراض ويمتد إلى الحفاظ على صحة وحياة الإنسان ومنع انتشار الأمراض المشتركة ذات المنشأ الحيواني والتي قد تصل إلى 80% من الأمراض ووجهت نائب الوزير رسالة شكر إلى الطبيب البيطري المصري مشيرة الى الخدمة الجليلة التي يقدمها للوطن وإلى مواصلة الأطباء البيطريين بكل محافظات مصر أداء العمل الشاق المخلص في سبيل حماية الثروة الحيوانية للمواطنين.