قالت نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي: إن الوزارة تحتاج لدعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى في تحقيق الحماية الاجتماعية الكاملة للمواطنين المصريين والذي وصل عددهم إلى نحو 18 مليونا حتى الآن، مؤكدة أن منظمة اليونسيف تدعم عدة قطاعات خاصة بالأطفال سواء في التعليم والتغذية والحماية الاجتماعية. وأكدت القباج، أن اليونيسف تدعم قضايا تخفيف حدة الفقر حول العالم باستخدام عدة طرق وهو ما يتماشى مع ما شرعت آلية وزارة الضمان في مواجهة الفقر من منظور تنموي، عبر الدعم النقدي في التعليم والصحة لتحقيق الحماية الاجتماعية. وأشارت إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تتشابه بين شركة أليانز للتأمين وبين وزارة التضامن بجانب عملية التحويل للإنتاج وتحقيق الشمول المالي والشمول الاجتماعي، فالتنمية من خلال القطاع الخاص وتوجيه القطاع الحكومي تهدف إلى تحقيق العدالة والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد والذي يشمل فقر الصحة والتعليم والإسكان. ولفتت إلى أن وزارة التضامن بدأت في تحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الفقراء فى 5600 قرية لنحو 9.5 مليون مواطن. ليصبح 18 مليون مواطن مصري يحصل على الدعم، مشيرة إلي أن هناك تداعيات وشروط لتحقيق الدعم النقدي. وتم ميكنة جميع الخدمات المقدمة للأسر المستحقة وتطبيق فكر القطاع الخاص مع المؤسسات العالمية مثل اليونيسيف. جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية بين منظمة اليونسيف وشركة أليانز للتأمين لدعم التعليم في مصر من خلال مبادرة لمدة 3 سنوات بقيمة6.5 مليون جنيه.