التقى وفد من شباب التيار الشعبى بشمال سيناء، أمس الأول الخميس، قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لمناقشه عدة قضايا هامة أبرزها، إمكانيات زيادة معدلات التنمية الزراعية على أراضى سيناء، وتقنين وضع الأيدى على الأراضى الصحراوية، إضافة إلى بحث ضوابط وقواعد التوزيع لأبناء سيناء، وتوصيل المياه إلى الأراضى الصالحة للزراعة، وتنمية الثروة السمكية وحل مشاكل الصيادي ببحيره البردويل. وضم وفد التيار كلًا من هشام أبو مرزوقة وعماد اليمانى والدكتور محمد عبد الهادى وعاطف أبو حسونة والشيخ جازى محمد ومحمد طربان، ويأتى هذا اللقاء ضمن لقاءات شباب التيار الشعبى بشمال سيناء مع مختلف المسئولين بالوزارات والهيئات الحكومية. وطالب وفد التيار بضرورة تطهير بحيرة البردويل وحل مشكلة سوسة النخيل التي أصبحت خطرًا يواجه المحاصيل بشمال سيناء. وقال هشام أبو مرزوقة القيادى بالتيار، إننا طالبنا الوزير بتطهير بحيرة البردويل وانشاء مزارع سمكية لزيادة إنتاج الثروه السمكية، وإقامة مصنع لتعبئة زيت الزيتون والصلصة، وأضاف أبو مرزوقة أن من الأفضل لشباب وشيوخ وقبائل سيناء تقنين الأراضي الزراعية قانونيًا بدلًا من وضع اليد. وأكد الدكتور محمد عبدالهادى، أن العاملين ببحيرة البردويل لم يصرفوا حوافزهم منذ أكثر من 3 أشهر، "وكذلك نريد تطبيق البدل الغذائى والمنفذ للعاملين". وأضاف، "لابد من ايجاد حلول لكل العوائق التي تواجه التنميه في سيناء وضرورة التوسع في الاستثمار الزراعي والحيوانى لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية". وقال عاطف أبو حسونة مسئول العمل الجماهيرى بشمال سيناء، إن كل الكوارث التي تحدث بسيناء سببها البطالة والأمية، مُطالبا بتوظيف وشغل الأماكن الفارغة بالوزارة بشباب سيناء، وعدم الغلو في الشروط التعليمية المطلوبة لأن أهاليها ليس لديهم رفاهية التعليم الكامل بسبب عدم وجود مدارس كافية. وأكد الدكتور عبد الحميد شحاتة رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أن الوزارة توفر 300 ألف شتلة من الزيتون لأبناء محافظة شمال سيناء، وإنشاء مصنع لإنتاج زيت الزيتون، لاستغلال الزراعات منها، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية. وقال إن هناك تنسيقًا مع المحافظ لتوفير الأماكن التي سيتم زراعة الشتلات بها.