أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن القضية الفلسطينية، تظل قضية العرب الرئيسية، والتي لا زالت تتطلب تكثيف الجهود لاستعادة المفاوضات الجادة التي ستفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وشدد شكري، في كلمته اليوم الأربعاء، أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية ال151، على دعم مصر الكامل لجهود الشعب الفلسطيني للحصول على كافة حقوقه المشروعة، ورفضها لأية إجراءات أحادية ترمي لتكريس واقع الاحتلال على الأرض، مؤكدا على أهمية التمسك الكامل بمبادرة السلام العربية بصيغتها التي أقرها العرب وتمسكوا بها منذ أكثر من سبعة عشر عامًا "فلا زالت تلك الصيغة تمثل الإطار الأنسب والمعادلة الدقيقة المطلوبة لاستئناف المفاوضات والتوصل لاتفاق سلام شامل وعادل بما يتيح الانتقال إلى مرحلة السلام والتعاون الإقليمي بين الجميع". وقال شكري: إن جدول أعمال الدورة العادية (151) يذخر بالبنود التي تتناول قضايا ذات أهمية محورية بالنسبة لدولنا وشعوبنا "، مضيفا أنه لم يعد مقبولا أن يستمر نزيف الدم واستنزاف الموارد في بؤر الأزمات المفتوحة في المنطقة.