حمل الدكتور وجيه عبد الكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية جماعة الإخوان مسئولية العنف والقتل الذي يتم يوميا بجميع أنحاء مصر وأنها بذلك تكتب نهايتها في ذكرى احتفالات المصريين بثورتهم وانه إذا كان شعار ثورة يناير هو لا للظلم والفساد فإنه صار اليوم في الذكرى الثالثة "لا للإخوان الإرهابيين" التي تعطي الأرهارب الأمل في الحياة عن طريق الخراب والتدمير والدم وأن ماحدث اليوم من عمليات إرهابية وعنف يظهر مدى ارتباط الإرهابيين الإخوان مع التنظيم الدولي الراعي الرسمي للمخطط تقسيم العالم العربي لدويلات على أساس طائفي وعرقي وديني وأنه أحرى بالأمريكان وتركيا وقطر وعلى رأسهم الأفعى إسرائيل عدم الخوض في الشأن الداخلى المصري والتفرغ لمشكلاتهم الداخلية. أضاف " عبد الكريم " في تصريح "ل"البوابة نيوز" "أنه يعتقد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية مع الوقت إلى زوال وأنها في نفس الوقت تعطي المصريين إصرار غير طبيعي على مواصلة خطوات خارطة الطريق التي إنطلقت بالدستور ثم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وصولا لاستقرار اجتماعي واقتصادي.