وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإرسال مستشفى ميداني لإقليم بلوشستان الباكستاني لعلاج النساء والأطفال بإشراف فريق طبي تطوعي إماراتي باكستاني، وذلك في إطار حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تحت شعار «على خطى زايد» وبالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان. ويأتي هذا المستشفى استكمالاً للمهام الإنسانية المنفذة في إقليم السند في الأشهر الماضية والتي استفاد منها الآلاف من النساء والأطفال. ويهدف المستشفى الميداني في بلوشستان إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية والجراحية للنساء والأطفال تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية وتزامناً مع توجيهات القيادة الرشيدة بالدولة بأن يكون عام 2019 عام التسامح وانطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن سمو الشيخة فاطمة وجهت بإرسال المستشفى الميداني وعيادة متحركة إلى بلوشستان للتخفيف من معاناة النساء والأطفال برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني. وقالت: إن إرسال المستشفى الميداني إلى بلوشستان يأتي استكمالاً للمهام الإنسانية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية في مختلف دول العالم والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر في مختلف دول العالم وعلاج ما يزيد على ستة عشر مليون طفل ومسن. وأشادت بمبادرات سمو أم الإمارات الإنسانية لعلاج النساء والأطفال ليس على مستوى الإمارات فحسب بل على مستوى العالم، ما جعل سموها نموذجاً بارزاً في ساحات العطاء الإنساني بفضل مواقفها الأصيلة التي تعبر عن مدى إحساسها بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الإنسانية. وقالت: إن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال تمكين المرأة والطفل تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم وخير دليل على عطائها المتواصل واهتمامها المستمر بالمبادرات المتميزة التي تستقطب المرأة العربية وتمكنها من تقديم برامج علاجية وجراحية وتدريبية وعلمية في مجالات الطفولة والأمومة للفئات المعوزة من المرضى على مستوى العالم من خلال أكبر سلسلة من المستشفيات الإنسانية الميدانية المتخصصة والمجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير العالمية في العديد من الدول انطلاقاً من الإمارات والمغرب وبنجلاديش ومصر والسودان والصومال وموريتانيا والأردن ولبنان وأوغندا وتنزانيا وباكستان.