تبدع فى تقديم رسومات الكارتون على جدران الحضانات «الروضات» وغرف الأطفال فهى حقًا تستحق لقب رسامة الأطفال فتتنوع ريشتها بين الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال مستخدمة فى ذلك الألوان المبهجة، وليس ذلك فقط بل تستخدم فى موهبتها الرصاص لتعبر عن معانى موجودة من حولنا تعشق رسومات الأطفال، وتستخدم فى رسوماتها مزيج من الألوان المبهجة لإخراج عمل جذاب للأطفال. ميرفت محمد 32 عامًا تخرجت فى أكاديمية الفنون المسرحية قسم ديكور تمتلك موهبة يتمناها الكثيرون فى تجسيد ما يرونه ويحلمون به فهى ترسم ما تراه من حولها وتعبر بريشتها الخاصة عنه، تقول: «كنت أول دفعتى على مدى 4 سنوات وبعد تخرجى تزوجت وفكرت أعمل دبلومة وأكمل، وكان نفسى بعد الدبلومة أتعين معيدة فى الأكاديمية، وكنت بتمنى أتعين معيدة لكن لم يحالفنى الحظ». مستكملة «جاءت لى فرصة التعيين فى مسرح الشباب بوزارة الثقافة كمصممة ديكور، وبقيت بعمل كورسات تعليمية، وانقطعت عن العمل حوالى 6 سنين بعد زواجى ورجعت بعدها، وكان عندى طاقة رهيبة أعمل حاجة جديدة ومختلفة بمجالى، وبالفعل نزلت عملت كورسات، وبالصدفة دخلت مجال الرسم على الحوائط عندما تواصلت معى صاحبة إحدى الحضانات وطلبت منى رسومات على جدران الفصول وحبيت الفكرة جدًا وكملت فيها». وعن تشجيع زوجها وأهلها تقول: «يقف زوجى بجوارى ويشجعنى على تنمية موهبتى ويساعدنى كتير فى تصوير شغلى ووالدتى أيضًا تقوم بتشجيعى منذ الصغر، وحتى الآن عندما كانت تحضر لى أقلام الألوان اللازمة لممارسة هوايتى وما زالت تشجعنى دائمًا على المزيد من الرسم وعن حلمها تقول: «نفسى يبقى عندى سنتر لتعليم الرسم بكل أنواعه المختلفة، وأقوم بتعليم كل الفئات العمرية، وأتمنى أحقق ده فى يوم من الأيام».