تنظر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة "زينهم"، غدًا الأحد جلسة محاكمة 7 متهمين، بالتسبب في قتل شخص وإصابة آخر، أثناء قيامهم بالسطو المسلح على سيارة محملة بسجائر تابعة للشركة البريطانية، فى القضية رقم رقم 1168 لسنة 2014، العمرانية. المتهمين هم كل من: "محمود حمدي غنيم، 31 عاما، كهربائي، عباس عثمان خليل، 53 عامًا، فكهاني، سعد علي محمد، 40 عاما، حنا شفيق ميخائيل فلتس، 40 عاما، بائع سجائر، عزت عيسى علي، مسعد محمد سيف، كمال حسن". وجاء فى أمر الإحالة أنهم قتلوا عمدا مع سبق الإصرار صلاح زكي رواش، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء «بندقية خرطوش، بندقية آلية، مسدس، فرد خرطوش، سنجة، ذخائر». وتبين أنهم يكونون فيما بينهم تشكيلا عصابيا في سرقة السيارات التابعة لشركات السجائر بالإكراه متفقين على قتل كل من يحاول منعهم من ارتكاب جريمتهم أو مقاومتهم وبذلك اليوم تمكنوا من سرقة إحدى السيارات التابعة للشركة البريطانية للدخان والتي يعمل بها المجني عليه كفرد أمن، حيث يتبع هذه السيارة ولم يتمكن من إيقاف المتهمين عن سرقتها ولكثرة عددهم والأسلحة التي كانت بحوزتهم وعند انتهاء واقعة السرقة وانفصلوا عن سيارة الشركة المتهمون من الأول والثالث والسابع وحال محاولة إيقافهم من قبل المجني عليه بغلق الطريق عليهم بسيارة الأمن التي يستقلها الشاهد، وأطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية من بندقية خرطوش التي كانت محرزا لها فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية. كما إنهم سرقوا السيارة التابعة للشركة البريطانية بطريق الإكراه الواقع عليهم أحمد محمد عبدالله، بيتر سعيد لوقا، بأن تتبعوا سيارتين آخرتين وأغلقوا الطريق وأشهروا أسلحتهم في وجههم وهددوهما باستخدامهم قبلهم في حالة مقاومتهم فبثوا الرعب في نفسهما وشلوا مقاومتهما بتلك الوسيلة القسرية من إتمام مشروعهم الإجرامي. واستمعت النيابة إلى أقوال أحمد محمد عبدالله، 24 عاما، سائق، أنه أثناء قيادته لسيارة الشركة التي يعمل بها قطع عليه الطريق المتهمون بسيارة «ميكروباص»، ورأوا إنهم أشهروا في وجهه هو ومن معه في السيارة أسلحة نارية وهددوهم باستخدامها في حالة مقاومتهم فبثوا الرعب في نفسهما وشلوا مقاومتهم وتمكنوا من الاستيلاء على السيارة بما تحمله من بضائع وسرقة هواتفهما المحمولة. وقال رضا عبدالحميد، 40 عاما، سائق بشركة «استرسنج» للسياحة، أنه يعمل سائق على سيارة الأمن التي كان يستقلها المجني عليه وقت حدوث الواقعة، وأثناء قيامه بتأمين سيارات الشركة البريطانية للدخان أعلى الطريق الدائري لاحظ تتبع سيارة لهم ربع نقل فانطلقا مسرعين خلفها حتى أصبحا خلف سيارة الشركة وفوجئا بتوقفها مرة واحدة وبالنظر عن مقربة أبصر المتهمين حال أشهرهم الأسلحة النارية ، وأخذهما عنوة إلى سيارة «ميكروباص» وركوب ثلاثة من الجناة بسيارة الشركة فلاذوا بالفرار، وبمكان الواقعة حاول إيقافها إلا أن أحد المتهمين قام بإطلاق عدة أعيرة نارية صوب المجني عليه فاحدث إصابته التي توفى على أثرها. وقال علاء فتحي، 42 عاما، مقدم شرطة ، قال إن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات المحملة بالسجائر، وأن المتهمين الأول والرابع هما المفكرين والمدبرين، حيث إن الأخير يملك توكيل السجائر ويقوم بالتصرف في المسروقات وقيام الأول بتجمع باقي أفراد التشكيل كما أن الثاني يقوم بإمدادهم بالمعلومات عن خط سير تلك السيارات نظرا لتعامله مع تلك الشركات. وبتاريخ الواقعة انتظروا السيارة محل السرقة ومحل السرقة وتمكنوا من إيقافها بقطع الطريق وأشهروا أسلحة نارية وبيضاء في مواجهة المجني عليهم وهددوهم بأسلحة نارية وتمكنوا من سرقة السيارة وأخذ المجني عليهم في سيارة أخرى وتركهما بمنطقة نائية، ثم لاذا بالفرار فتتبعهما المجني عليه المسئول عن تأمين البضائع بسيارة الأمن التي كانت تسير خلف السيارة لتأمينها وعند محاولته إيقافها نرلة الكنيسة أعلى الدائري قام المتهم الأول الذي كان محرز بندقية خرطوش بإطلاق عدة أعيرة صوب المجني عليه فأحدث إصابته.