كشف مصدر مطلع بالإدارة المركزية لجمارك محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، حقيقة ما تم تداوله علي مواقع التواصل الجتماعي بشأن رفض موانئ بورسعيد نزول السيارات من السفن نتيجة تكدسها بالسيارات، علي خلفية حملة "خليها تصدي" التي أطلقها عدد من النشطاء اعتراضا علي أسعار السيارات حاليا في مصر. وأكد المصدر علي أن الجمارك لا تمنع التوكيلات من استيراد سيارات، نافيا رفض الجمارك نزول السيارات أو تكدسها في الميناء، موضحا أن هناك زيادة في أعداد السيارات المتواجدة بالميناء مقارنة بالأشهر الماضية، ومرجعا تلك الزيارة إلي أن هناك توكيلات تركت سياراتها التي استوردتها خلال شهري نوفمبر وديسمبر لتخرج أول العام للاستفادة من القرارات الجمركية المعروفة بمسمى "زيرو رسوم جمركية" بالإضافة إلي السيارات التي تم استيرادها خلال شهر يناير. وأوضح أنه لا يوجد ساحات لتخزين السيارات تابعة لجمارك بورسعيد، وإنما هي ساحات تابعة لشركة بورسعيد، والمخازن التابعة للجمارك هي مخازن للمهمل والبضائع العامة، ولكن يوجد مخازن للسيارات في الإسكندرية، لافتا أنه سوف تتضح الصورة الكاملة خلال الأيام المقبلة بعد إجراء حصر بالسيارات الواردة والسيارات التي تم إجراء تخليص جمركي لها خلال شهر يناير ومقارنتها بالأشهر الماضية.