بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد انتشار صور الحاجة صفية على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية "الشرطة النسائية"، بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان، وفرق التدخل السريع بوزارة التضامن، بإنقاذ مسنة مشردة من صقيع البرد. جاء ذلك بعد تداول صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها جالسة وسط كراكيب وحطام وتحاول الاستعانة بها للتغلب على برودة الطقس، بجوار محطة مترو سعد زغلول. وانتشرت صور "الحاجة صفية" على منصات التواصل الاجتماعي، وطالب مواطنون بضرورة الإسراع لإنقاذ المسنة، وتوفير مأوى لها يقيها من مصير محتوم بالموت، مستشهدين بواقعتي وفاة مسن ومسنة أثناء تواجدهم في الشارع دون مأوى في محافظتي المنيا والغربية، خلال الأيام الماضية. وعلى الفور وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة انتقال الأجهزة المعنية وانتشال السيدة من مكانها وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية لها، ووضعها داخل أحد دور الرعاية والاعتناء بها، وعليه تحرك ضباط قسم حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وقاموا بنقل السيدة المسنة للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وتوفير مأوى لها يحميها من برودة الجو. وأعلنت وزارة التضامن، أن فرق الإنقاذ تجوب شوارع مصر بأتوبيسات على مدار الساعة، للبحث عن الغائبين والمفقودين وإنقاذ الأطفال بلا مأوى.