يعانى أهالى قرية «جزيرة النص» التابعة لمركز فاقوس، محافظة الشرقية، من عدم وجود مدرسة ابتدائية بالقرية، التى يتخطى تعداد سكانها نحو 45 ألف نسمة، رغم وجود أرض تصلح لذلك، خاصة وأن القرية بدون مدرسة ابتدائية منذ أكثر من 10 سنوات، عقب تصدع بناء المدرسة القديمة، التى كانت على أرض إيجار، استردها عقب هدم المدرسة. ويناشد أهالى القرية، محافظ الشرقية ووزير التربية والتعليم، سرعة توجيه الجهات المختصة، خاصة الأبنية التعليمية لحل مشكلة المدرسة، وتسليم الأرض لمقاول ليبدأ العمل خلال الأيام القليلة المقبلة، وقبل بداية العام الدراسى المقبل. وأوضح شعبان إبراهيم زهران، أحد سكان القرية، فى استغاثة ل«البوابة» أن مدرسة القرية، أخذت قرارا برقم «499» لعام 1999 بالبناء من المحافظ، وتم تسليم الأرض للأبنية التعليمية، ومنذ عام 1999 وأوراق المدرسة، داخل أدراج الأبنية التعليمية، بقوله: «أين المحافظ من قرار البناء نحن نطالب بحقنا فقط لا غير، يرضى مين الكلام ده؟ أين الوزير من تعليم الصغير؟». وأشار أحمد قسمى ميدو، أن الأبنية التعليمية قامت عام 2006 بتحليل تربة قطعة الأرض التى سيتم بناء المدرسة عليها، وكانت النتيجة أن الأرض صالحة للبناء، ومساحتها كافية، ومع ذلك لم يتم تسليم المدرسة لمقاول حتى الآن. وأضاف محمدعبدالعال، ناظر المدرسة الابتدائية، أن المدرسة ملحقة بفترة مسائية على المدرسة الإعدادية، وتبدأ الدراسة بها الساعة 12 ظهرا وتنتهى الساعة 5 مساء، بقوله: «عدد الطلاب كبير جدا، فنحن لا نمتلك إلا 8 حجرات دراسية، وفرغنا أربع غرف للإداريين، حتى نكمل عدد 12 حجرة دراسية، ومع ذلك الفصل يتراوح ما بين 65 و70 طالبا، ومع هذا العدد الكبير، عمر الطالب ما هيفهم ولا يستوعب ولا يتعلم حاجة خالص». ويقول سلامة البياضي، مدرس لغة إنجليزية بالمدرسة الإعدادية: «الطلاب يستيقظون من الساعة 5 فجرا علشان يلحقوا المدرسة الساعة 6 صباحا، لوجود طلاب الابتدائى فى الفترة المسائية، يعنى حرام نضغط الطالب وهو فى ابتدائى ومندلوش حقه فى الوقت ولا التعليم، ويطلع الإعدادى ينضغط كمان فى الوقت والتعليم، ولازم نشوف حل للمشكلة دى وإحنا كأهالى مش مقصرين فى أى حاجة، الأرض جاهزة وقرار البناء جاهز، مش باقى غير تأشيرة المحافظ ووزير التربية والتعليم بالتنفيذ الفوري». للتواصل مع الأهالي// 01013176945