تستمر الأزمة بين وزارة الصحة وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث تصر الوزيرة الدكتورة هالة زايد علي إغلاق مستشفى سعاد كفافى الجامعي التابع لكلية الطب البرشي بالجامعة، تحت دعوى عدم وجود تراخيص، علي الرغم من تبعية المستشفى والجامعة لوزارة التعليم العالي ورغم البيانات وطلبات الإحاطة والأسئلة التي وجهها أعضاء البرلمان للوزيرة في الأيام السابقة. وأكد المستشار يحيي عبد المجيد، المستشار القانوني لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، -في بيان صدار عن الجامعة اليوم الثلاثاء- أن الدكتورة هالة زايدوزيرة الصحة تحاول استباق حكم قضائي لا نعرف مضمونه، وقد يكون لصالح الجامعة أو ضدها، مشيرًا إلي أن الجامعة قررت الالتزام بالقانون وانتظار حكم القضاء. وقال إن وزيرة الصحة رغم التزامها الصمت وعدم التعليق علي قراراتها لإغلاق المستشفي، فإن الوزيرة واصلت ملاحقة المستشفى بالإنذارات واللجان للغلق طيلة الساعات الأخيرة بعد إشادة محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط بمبادرة مستشفى سعاد كفافى الجامعي التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه والقيادات الشعبية والتنفيذية يوم السبت الماضي، حيث أكد المحافظ في حضور الوزيرة أن القوافل الطبية لمستشفى سعاد كفافي في المحافظة، بإمكانياتها الضخمة مبادرة ناجحة، وتمثل نموذج لتعاون المجتمع المدني في مساندة أهالي الوادي الجديد، مشيدًا بأطباء المستشفى. يذكر أن مجلس الدولة قد حجز دعوى لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للنطق بالحكم يوم الأربعاء الموافق 23 يناير المقبل بتبعية مستشفى الجامعة (سعاد كفافي) لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.