تدرس بورش الألمانية إمكانية تقديم موديل رياضى جديد ينافس في شريحة أقل من تلك التي ينافس فيها موديل باناميرا، وفقًا لما صرح به ماثيوس مولر رئيس الشركة. مع إطلاق موديل ماكان والذي يتوقع أن يصل حجم مبيعاته السنوية إلى 50 ألف نسخة، باتت بورش على أعتاب تحقيق هدفها المعلن بإنتاج 200 ألف سيارة رياضية بحلول عام 2015، وذلك قبل ثلاثة أعوام من التاريخ الذي حددته الشركة من قبل. وتسعى الشركة أيضًا إلى بحث المزيد من فرص التوسع من خلال موديل سيدان ينافس موديلات عدة منها مازيراتى جيبلى والطرازات الأعلى سعرًا من بى أم دابليو الفئة الخامسة ومرسيدس – بنز الفئة E وجاجوار XF نظرًا لأن هذا القطاع يستحوذ على ثلث المبيعات الإجمالية للسيارات الفارهة في الأسواق العالمية. وقال مولر أن طرح سيارة أصغر من باناميرا هو أحد الأفكار التي تدرسها الشركة حاليًا، ولكنه أضاف أن مثل هذا القرار سيكون صعبًا لأن بورش قامت بخطوة هائلة تتمثل في خوض غمار المنافسة في القطاع الذي ينتمى إليه موديل ماكان المقبل ليس فقط من خلال تطوير السيارة بل بزيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع بما في ذلك وحدات تصنيع الهياكل والدهانات. وأضاف أن الشركة ستنتظر لترى ما يمكن تحقيقه في المستقبل. تجدر الإشارة إلى أن الموديل الصغير يعرف اليوم داخل أوساط الشركة باسم باجون ولا يزال محل بحث وإن لم توافق عليه الشركة بشكل نهائى حيث تدرس بورش العوامل المختلفة من تصميم ومحركات ونوع الهيكل ووضعه في السوق.