وجهت الحكومة الشرعية اليمنية، إضافة إلى السعودية والإمارات، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تشكو خلالها من رفض الحوثيين الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في مدينة الحديدة. وقال مصدر دبلوماسي غربي، في تصريحات لوكالة "فرانس براس": إن ممثلي اليمن والسعودية والإمارات العربية المتحدة في الأممالمتحدة، أوضحوا أن ميليشيات الحوثيين الإيرانية شنت هجمات بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة. وأضاف المصدر أن الرسالة قالت إن الحوثيين أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر. وكان اتفاق الحديدة، يقضي، بانسحاب ميليشيات الحوثي من مدينة الحديدة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها. ونص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين، وفق بنود الاتفاق، كما نص الاتفاق كذلك على إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.