قال سمير حلبية، رئيس مجلس إدارة النادي المصري، اليوم السبت، إن المجلس كان لديه أمل أن يقبل المحافظ استقالته، وبعد رفضها سيعقدون اجتماعا لمناقشة الوضع مستقبلا، واعدا بأن يكون هناك خير للنادي خلال الفترة المقبلة. وأشار "حلبية"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المحافظ اللواء عادل الغضبان بديوان عام المحافظة عقب اجتماعه بأعضاء مجلس إدارة النادي المصري، إلى أن ما حدث بالجمعية العمومية بالأمس كان مؤامرة يعلمها المحافظ والجهات الأمنية. وأضاف: "لدينا استقرار مالي وميزانية النادي بعدما كانت 17 مليون جنيه تجاوزت 116 مليون جنيه في المجلس الحالي، وهي الميزانية التي رفضتها الجمعية العمومية بالأمس، والتي ظهرت أصوات رفضها منذ شهر أغسطس الماضي". ورد رئيس مجلس إدارة النادي على اتهامات التربح من العملة، قائلا: "إن الدولارات التي دخلت النادي هي نتاج بيع اللاعبين وتدخل حساب النادي في البنك، وفي حالة احتياج النادي لأموال يتم تحويل الدولار إلي جنيه من خلال البنك، وعندما انتهت الدولارات واحتاج النادي إلى دولارات لمشاركاته بالبطولة الأفريقية تم التقدم بطلب إلى البنك فرفض البنك، فتم الحصول عليها من الصرافة بسعر البنك، علما بأن أمين صندوق النادي هو شخص مكلف من البنك المركزي بمراقبة سعر الدولار في بورسعيد". وكانت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات التكميلية لمجلس النادي المصري، قد أعلنت أمس الجمعة، نتيجة التصويت في الانتخابات وكذلك التصويت على ميزانية النادي، وفاز بمنصب نائب الرئيس "معتز عوض مشكاك" وحصل على 344 صوتًا، بينما بلغ عدظ الأصوات التي رفضت الميزانية 1196 صوتًا بنسبة 87%، وعدد الأصوات التي وافقت على الميزانية 171 صوتًا بنسبة 13%، ليتم بذلك إحالة الميزانية إلى الجهاز المركزي للمحاسبات لمراجعتها بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقررت اللجنة القضائية المكلفة من اللجنة الأوليمية بمتابعة اجتماع الجمعية العمومية اعتبار الاجتماع مستمرًا مع تأجيل الجلسة لموعد آخر مع الالتزام بالإجراءات ذاتها على أن تُعد القرارات التي اتخذت قبل التأجيل صحيحة ونافذة.