كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن هدية البابا ثيودروس الثاني بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، وهي عبارة عن قنديل من اليونان يرمز إلى المحبة، سيتم وضعها في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "الهدية الجميلة". وأكمل البابا تواضروس: "وجود هذه الكاتدرائية يخدم الجميع ونعتبرها هديه من المصريين على كل أرض مصر لنا، وهو مشروع كبير تم على سنتين يصل استيعابها إلى عشر آلاف نسمة وهو بناء ضخم يعبر عن الأصالة لنا جميعا". وأضاف خلال زيارته لكاتدرائية القديس نيقولاوس في منطقة الحمزاوي بشارع الأزهر، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد: "أنا سعيد في هذا اليوم لوجودي في هذا المكان المقدس الذي أشعر فيه بفرحة الميلاد المجيد". وأضاف: "كل ما اقابل أخي البابا ثيودروس الثاني، أشعر بهذه الفرحة، فليس عبثَا نحمل نفس الاسم ولكننا نحمل أيضا المحبة، واتذكر المحبة الكاملة عندما يذكر أمامي اسم قداسته.. سعيد أن أسمع الخدمة الممتدة في أفريقيا، وأبارك لقداستكم على الأساقفة الجدد". وتابع: "في كل مره نحتفل بعيد الميلاد المجيد نحتفل بطفل المذود الذي لم يكن له مكان يولد فيه، ولد في بيت لحم.. هذه الرسالة دائما أن ننظر إلى المواضع الصغيرة والمنسية في الأرض.. الميلاد المجيد يلفت نظرنا إلى الأماكن الصغيرة، والأطفال وفي كل مره نحتفل بالميلاد نتذكر الأطفال الذين يحتاجوا إلى خدمات كثيرة خاصة الفقراء والمساكين". وتابع: "جاءنا المسيح طفلا صغيرا واهتم بالأطفال في كل مكان، فالطفولة هي نص الحاضر وكل المستقبل، ونحن احتفلنا طوال هذا العام 2018 بخدمة مدارس الأحد والتي هي موجهة أصلا للأطفال، فمدارس الأحد تمتد للجميع". وختم قائلا: "أخي الحبيب في المسيح نفرح معكم بعيد الميلاد المجيد والذي يمتد من 25 ديسمبر حتى 7 يناير.. وأرنا نستخدم تقليد بابا نويل القديس نيقولاوس أسقف ميرا ونقدم هذه الهدية وهو مذود من صنع الأطفال الصغار، وصليب من الموزايك به 66 جزء تعبيرا عن أسفار الكتاب المقدس".