انطلقت منذ قليل، الجلسة البحثية الثانية تحت عنوان: "المؤسسات الثقافية ونشر العمل الثقافي"، ويناقش الجلسة الدكتور احمد مجاهد نائب رئيس الهيئة العامة الأسبق والدكتور عمر دوارة. ناقش مجاهد خلال الجلسة قضية سبل تعظيم الاستفادة لإثراء النشاط الثقافي قائلا: أن المواجهة الحقيقية للإرهاب لا يمكن أن تكون ناجزة بالحلول الأمنية فقط بعيدا عن الجهود الثقافية لإعادة الوعي الثقافي الذي نسعى إليه ومن أبرز المشكلات التي تواجه المؤسسات الثقافية هي ان ميزانية وزارة الثقافة تمثل 0.08% من ميزانية الدولة وهي نسبة ضعيفة للغاية ولا تفي بالغرض ويمكن دعم انشطة الوزارة بالجهود الذاتية عبر الإستفاة من الإستغلال الأمثل للأصول الثابتة للوزارة مثل ارض فيصل بالهرم وارض السامر على نيل العجوزة ومطابع هيئة الكتاب على كورنيش النيل وانشاء قطاع للحرف التراثية يروج ويبيع السلع التراثية التي تتفرد بها مصر. وأضاف مجاهد: من المشكلات التي تواجه الوزارة ارتفاع معدلات الامية وغياب فكرة منظومة تشكيل الوعي والتي تعني عدم تعاون الوزارت المعنية بتشكيل الوعي وفقا لإرادة سياسية واضحة وغيرها. جاء ذلك خلال الجلسة البحثية بمؤتمر أدباء مصر في دورته 33 بمرسى مطروح والتي تأتي تحت عنوان " المؤسسات الثقافية ونشر العمل الثقافي".