قدمت الدكتوره يمني محمد عاطف بحثا بعنوان "دور الإعلام في تشكيل الوعى السياسى للمرأة" أكدت فىه أن وسائل الإعلام باعتبارها الوسائل المؤثرة فى الرأى العام لا بد وأن تساعد على توضيح وضع المرأة والمشكلات التى تعانى منها وتساعد فى تقديم الحلول لها جاء ذلك خلال الجلسة البحثية الثانية التي اقيمت بعنوان "المرأة الصعيدية ومصادر الوعى" فى إطار فعاليات المؤتمر العلمى الثانى لثقافة المرأة بعنوان "المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات"، والذى يُقام بقصر ثقافة أسيوط ويستمر حتى 9 يونيو الجارى حيث قدم في الجلسه 3 ابحاث. وآشارت يمني عاطف الي انه فى داخل الأنظمة الشمولية تكون كل وسائل الإعلام بيد الحزب الحاكم أو السلطة المنفردة بحيث يفرض إرادته على أفكار العامة على عكس ما نراه فى المجتمعات الديمقراطية حيث تفرض وسائل الإعلام آراءها على الحكومات وسياساتها. أما البحث الثانى فبعنوان: "دور المؤسسات الدينية فى تشكيل الوعى لدى المرأة فى صعيد مصر" مقدم من الباحثين الدكتور حسن مهران والدكتور عليوة على إبراهيم ويشير إلى أهمية دور المؤسسات الدينية فى تشكيل وزيادة المعرفة والإدراك فى صعيد مصر، التى لا تخلو فيها تقريبا قرية أو نجع أو عزبة من مسجد وكنيسة أو معهد أو جمعية خيرية إسلامية أو مسيحية لإقامة الصلوات ونشر العلم، إضافة إلى أن هذه المؤسسات يُقام بها العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والصحية، مما يعود بالنفع على المرأة فى صعيد مصر. وعن "دور المؤسسات الثقافية فى تشكيل وعى المرأة فى محافظة أسيوط"؛ قدم الدكتور أحمد كمال عبد الموجود بحثه الذي يحاول الإجابة عن تساؤل رئيسى مؤداه: إلى أى مدى يتشكل وعى المرأة عن طريق المؤسسات الثقافية سواء كانت المرأة عضو فى هذه المؤسسات، أو كان استهداف المرأة أحد أنشطة هذه المؤسسات؟ كما تحاول الدراسة الإجابة عن عدة أسئلة فرعية وهى: كيف يتشكل وعى المرأة من خلال المؤسسات الثقافية؟، ما طبيعة الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة فى المؤسسات الثقافية؟ وما هى آليات تحسين وعى المرأة من خلال المؤسسات الثقافية؟ وما المؤثرات القيمية على الوعي للمرأة؟.